من هي نزيهة سليم ويكيبيديا، هناك العديد من الفنانين الذين يبحث كثيرون من المواطنين عن المعلومات الخاصه بهم و الذين حققوا الشهرة الكبيرة والواسعة لأن لديهم موهبة كبيرة في العديد من المجالات المختلفة والمتنوعة من خلال مواقع عربية وعراقية ، أحد هذه المجالات هو المجال الفني و برز منها الفنانين من حيث التمثيل والموهبة التمثيلية لا يمكن أن تمتلك هذه الموهبة لأنها تحتاج إلى أداء ممتاز وجديد لجذب جميع المشاهدين والمتابعين في الدول العربية ، بما في ذلك أولئك الذين لعبوا دور البطولة في المسلسلات التي تم عرضها على مختلف القنوات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، نزيهة سليم من أبرز شخصيات الفن العراقي وتمكنت و شاركت في العديد من المجالات منها المجال الفني من حيث الرسم وقدمت العديد من اللوحات الرائعة والجميلة التي جذبت الكثير من الناس في الدولة العراقية.
نزيهة سليم هي واحدة من أشهر الرسامين في دولة العراق، حيث حققت شهرة كبيرة في جميع أنحاء العالم العربي لرسوماتها الرائعة والمميزة والجذابة والجميلة. ولدت في ولاية اسطنبول التركية مع تسعة عشر مائة وعشرين جهاز كمبيوتر، وعاش الفنان في عائلة مولعة جدا بالرسم والفن. توفي في 15 فبراير 2008. كان اسمها فاطمة نزيحة. درس في الجامعة وتخرج من قسم الفنون الجميلة في عام 1947. ثم قرر السفر إلى قطر لإنهاء دراسته الفنية. كانت أول امرأة عراقية تسافر خارج دولة قطر، وهى ذات ملامح حزينة.
إقرأ أيضاً “من هي زوجة ناصر القصبي في العاصوف“
إقرأ أيضاً “من هي ليلى اسكندر ومن هو زوجها “
إشتهرت نزيهة سليم بتقديمها العديد من الاعمال الفنية وأشهر التشكيليين في عصرها للفن العراقي المعاصر لطالما كان نزيهة ظلت خالدة فى العقول
إقرأ أيضاً “من هي زوجة ميلاد يوسف ويكيبيديا“
نزيهة سليم هي فنانة بصرية من العراق. ولد اسمه في عام 1927 بمدينة إسطنبول تركيا لأبوين عراقيين وكانت أسرتها ذات تنوع وجدت في أسرة فنية، حيث كان والده محمد سليم ضابطا بالجيش ، تم العثور عليها في عائلة تحب الرسم والفنون الجميلة، وكان من بينهم الفنانون المشهورون وأخوتها فنانون سعاد سليم و نزار سالم و وجواد سليم، الذين لعبوا دورًا في أعمال نصب الحرية الشهير في بغداد.
نشأت الفنانة التشكيلية العراقية في بيئة عائلية إشتهرت بالثقافة والمعرفة والفنون اغلب افراد اسرتها فنانين، كان والده (محمد سالم علي الموصلي) رساما ومديرا للأمير غازي ومديرًا عامًا وأول معلم للرسم، وإخوته فنانون أيضًا. كان بيت العائلة في منطقة الفضل في بغداد منتدى للفنانين العراقيين والأجانب مثل: (بريما)، (ماتوشالك)، (حبشكي)، (مدام ستينلويد)، (كينت وود)، إلخ، كان الجميع مهتمين بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، وحاول والده وقراءة المكان العراقي، كما فعل القرآن الكريم. لقد أعجبت بوالدها بتجربته في الرسم. علمهم تكبير الصور بالمربعات، ورسم خط مستقيم عن طريق سحب القلم من اليسار إلى اليمين وحبس أنفاسهم حتى يتم ذلك، وكيفية البقاء وقياس الأحجام.
وتخرجت من المعهد الخاص فى الفنون الجميلة والفنون البصرية في بغداد عام 1947 وأرسلت ببعثة رسمية إلى باريس، وهي أول امرأة عراقية تسافر خارج البلاد لدراسة الفن. تخرج من المعهد العالي للفنون الجميلة (بوزار) في عام 1951، حيثتخصصت في رسم الجداريات للفنان الفرنسي المعروف (فرناند ليجيه) و (سوفيربي). كما أرسلت منحة دراسية لمدة عام واحد إلى ألمانيا الشرقية للتخصص في رسوم الأطفال والمسرح، وفي هذه الأثناء كنت أتدرب على الزجاج وآمل أن أحصل على التطعيم.
تمكنت من البقاء في فرنسا بسبب تميزها كمدرسة فنون، حيث كانت الرابعة في دفعها لجائزة روما، لكنها اختارت العودة إلى العراق، شاركت في العديد من الأنشطة، مثل كإسهامها مع الفنان شاكر حسن و محمد غني حكمت و جواد سليم و محمد رشاد في تأسيس مجموعة الفن الحديث عام 1953-1954، إلى جانب دورها فى تأسيس الجمعية العراقية للفنانين التشكيليين، وكذلك دورها كأستاذة في معهد الجميلة الفنون حتى عام 1982.
نزيهة سليم لديها العديد من الأعمال، بما في ذلك: (نافذة بنت الجلبي، ليلة الزفاف، صنع الألحفة، الملذات الأنثوية، المغردة) وغيرها الكثير. لسوء الحظ، بعد الاجتياح الأمريكي للعراق ولم يبق في عام 2003، سرقة معظم هذه الأعمال من المتحف العراقي في مركز صدام للفنون. كان هذا أسوأ عمل تخريبي عانت منه المتاحف في العراق. لم يتبق سوى ست لوحات: (امرأة كاذبة، مستنقع، بائع بطيخ، حرب، صورة لفتاة، جدة)، تظهر اللوحة الأخيرة امرأة عجوز على حجرها مع كرة من الصوف وإبرتين للحياكة في كف يدها اليمنى. تعرضت أجزاء من هذه اللوحة للتلف والتخريب المتعمد، ويتم عرض اللوحات منها اثنتان فى قاعة المعارض التابعة لإدارة الفنون الجميلة بوزارة الثقافة. تم الحفاظ على اللوحات الأربع الأخرى.
بالنسبة لوفاتها توفيت عن عمر يناهز 81 عاماً، وكانت تعانى من ازمة صحية قاسية و مرض عضال حتى وفاتها، نعاها رئيس جمهورية العراقيه الراحل جلال طالباني، كانت فى اخر ايامها تأمل فى العوده للفن والرسم حيث أنها قالت بانه هناك أمل لانتظار عودة، لكنها تعيش في عزلة البنت الوحيدة.
احتفل بها محرك البحث جوجل اليوم السبت بذكر ميلاد الفنانة نزيهة سليم.