محتويات المقال
يعتني برنامج تنميه القدرات البشرية بالمعلمين منذ بدء مراحل تعليمهم المبكرة، يهتم برنامج تنمية القدرات البشرية بالمعلمين منذ بداية مرحلة التعليم المبكر، يهدف برنامج تنمية القدرات البشرية إلى تحسين مخرجات نظام التعليم والتدريب في جميع المراحل، ومن التعليم المبكر إلى التعلم مدى الحياة والتعلم المستمر إلى المستويات العالمية، ومن خلال برامج التعليم والتأهيل والتدريب التي تتماشى مع التطورات ومتطلبات مرات ومتوافق مع احتياجات التنمية، وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارع والمتجدد ومتطلبات الصناعة الرابعة.
إن هذه العبارة هي “عبارة صحيحة”، حيث يأتي برنامج تنمية القدرات البشرية هو جزء من ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي أنشأها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أيلول من عام 2021، ويتخصص هذا البرنامج في تحديث الإمكانات الكاملة ومواهب الناس في المملكة العربية السعودية، وتهتم المملكة العربية السعودية بمهاراتهم من الصغر إلى الجامعات وحتى نهاية عملهم، وتجهيز جيل كامل يعرف ما هي الفرص الوطنية أو العالمية الأفضل لهم.
يعمل البرنامج على تطوير جميع مكونات نظام التعليم والتدريب بما في ذلك المعلمين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والتقييم والجودة والمناهج والمسارات التعليمية والمهنية والبيئة التعليمية والتدريبية، لتوفير اتجاهات حديثة ومبتكرة في مجال التعليم والتدريب، وضمان التدريب، وبالإضافة إلى ذلك، وسيتم تنفيذ التعليم والتدريب وفقًا لبرنامج رأس المال البشري، وإنه مهم جدًا في الحياة، ونتيجة لذلك، يستفيد جميع المعلمين بانتظام وبشكل مكثف من تجارب الحياة .أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية
لهذا البرنامج الكثير من الأهداف لتجهيز المواطن السعودي وإمكانياته لدخول في المسابقات حول العالم من خلال التالي:
تحديث الإمكانيات الرئيسية الموجودة والمستقبلية.
تزويدهم بكافة أنواع المعارف.
تحديث الركائز التعليمية لتصبح راسخةً ومساعدةً على زرع القيم والمبادئ منذ الصغر عند الجيل السعودي.
تجهيز الشباب السعودي لدخول ميدان العمل لحالي والقادم على المستوى الوطني أو العالمي.
زيادة فكر العمل وتطوير قدراتهم وذلك من خلال نشر فرص للعلم طالما الإنسان على قيد الحياة.
الاهتمام والعناية الفائقة بالفكر والإبداع والابتكارات في مجال العمل، الذي يساعد على تطور المملكة.
على الرغم من جميع الظروف العالمية، مثل انتشار فيروس كورونا، ولا تزال أجندة تنمية القدرات البشرية قائمة هدفها هو تحقيق العديد من الإنجازات المهمة الكبيرة، بما نذكر في ذلك:
على الرغم من هذا الفيروس الخطير، لم يتوقف التعليم في المملكة واستمر على الرغم من فيروس كورونا.
إنشاء الكثير من مواقع التعليم عن بعد والرقمية مثل مدرستي والروضة الافتراضية.
إنشاء الفصل التفاعلي ووضعه في العمل، كأداة دعم لتأكيد من وصول المعلومات العلمية للطلاب.
زاد عدد أوراق البحث العلمي.
اعتنى بمجال شركاء البحث العالمي.
احتلت المرتبة 14 في جميع أنحاء العالم من حيث عدد على الرغم من هذا الفيروس الخطير، لم يتوقف التعليم في المملكة واستمر على الرغم من فيروس كورونا.
تم الإعلان عن برنامج تنمية القدرات البشريه قبل يومين، وربما يسأل القارئ: لقد رأينا أخيرا كثيرا من المبادرات التي تهتم بالعنصر البشري، ما الجديد هنا؟ يعرف أي شخص ينظر إلى وثيقة البرنامج أنه من المفيد التوقف كثيرًا، وقد اعتاد بعضنا على رؤية المبادرات والبرامج من وقت لآخر، ومع ذلك اليوم يتم التعامل مع مجموعة واسعة من التحديات في إطار وأهداف موحدة، وفي مقدمة هذه الأهداف أن المواطنين – والعمل يجري بكل جدية علي دعم ثقافة الابتكار- منافسا عالميا كقدرة بشرية، بكل التفاصيل التي تعنيها الكلمة، لتلبية واقعنا واحتياجاتنا.
ولو قفزنا بعيدا بعض الشيء عن الإطار ومكوناته من أهداف وركائز وقدرات وذهبنا إلى تقييم الوضع الحالي المشار إليه في وثيقة إعلان البرنامج، نتفهم جدية التعامل مع هذا المحور المهم من «الرؤية»، خصوصا عندما عند معرفة التحديات التي يواجهها المنظومة الوطنية عبر مراحلها المختلفة: التعليم الأساسي, و التعليم العالي, والتعليم التقني والمهني، والتعلم مدى الحياة، تذكر الوثيقة بكل شفافية تامة على أنه على الرغم من التغييرات الإيجابية التي تطرأ في نظام التعليم العام في المملكة، إلا أن العملية التعليمية لا تزال تواجه العديد من التحديات، وحدد البرنامج عددا من الأسباب التي أدت إلى ذلك.
يعد انخفاض معدل الالتحاق بالتعليم الابتدائي مقارنة بدول متقدمة ودول أخرى في المنطقة أول هذه الحقائق، وما يرتبط به في الإنفاق في مرحلة الطفولة المبكرة على الرغم من زيادة الإنفاق على التعليم عموما، غياب المرونة والحاجة إلى التجديد بالشكل المطلوب، خاصة في المراحل المبكرة، هو تحد آخر يمكن ملاحظته في عدم الاهتمام على العلوم والفنون وتوزيع المناهج الاختيارية والإلزامية، وعدم كفاية التركيز الكافي بالأنشطة اللاصفية والإثرائية، إضافة إلى انخفاض عدد أيام الدراسة الفعلية، وعلى الرغم من الجهود الكبيرة المرتبطة بمحدودية اكتشاف الموهوبين والأشخاص ذوي الإعاقة إلا أن هناك خمسة تحديات رئيسية مرتبطة بالتعليم الخاص، وتشمل هذه إعداد جاهزية البنية التحتية، وقدرات المعلمين، ومحدودية التشخيص المبكر، تكييف المناهج لاستيعاب لهذه الفئة، وعدم وجود سياسات عامة لاكتشاف ورعاية الأفراد الموهوبين.
هناك أيضًا قائمة بالتحديات المتعلقة بالتعليم العالي والتعليم الفني والمهني، واحدة من أهمها: «مشاركة منخفضة من المهنيين ذوي الخبرة التدريبية»، هذا هو أحد أهم ركائز التكامل ويستفيد من الخبرة الوطنية والمعرفة المتراكمة، من الجيد التركيز بشكل غير عادي على التحديات التي تندرج تحت فئة التعلم مدى الحياة، بما في ذلك التعليم المستمر، وتعليم الكبار، وإعادة التأهيل والتعرف على المهارات الأساسية من خلال الأطر والشهادات والحوافز المتاحة لمن هم خارج منظومة التعليم والتدريب الراغبون في مواصلة تعليمهم.
كانت هذه نبذة مختصرة للتحديات الموثقة جيدًا مثبتة بالأرقام والدراسات التي يعتزم البرنامج لمواجهتهامن خلال الاستفادة من الجهود السابقة والاستثمار في جهود جديدة مركزة للغرض نفسه، ومن الواضح أن استراتيجية تنفيذ البرنامج تغطي جميع مستويات التعليم، حيث يضاف «التعلم مدى الحياة» كمرحلة أساسية ضمن المراحل الثلاث، وتغطي مكونات عدة منسقة بشكل واضح تمثل المجتمع ومكوناته ومنظومة القدرات البشرية ومنظومة الممكنات.
إذن ما المخرج النهائي الذي نتحدث عنه؟ وهو مواطن قادر على المنافسة عالميا مع 12 الخصائص الرئيسية، بما في ذلك: مفكر مبدع، مفكر تحليلي، محو الأمية المالية الكمال، مرن وإيجابي، منضبط ومتقن للتقنية، وكيف سيحدث ذلك؟ واستنادا إلى استراتيجية التنفيذ التي تنسق الواجهات الحالية بين دائرة التمكين وبرامج «الرؤية» الأخرى، فهي تندرج تضم مجموعة من المبادرات تتكون من 89 مبادرة موزعة على ركائز البرنامج المختلفة، تدشين هذا البرنامج مرحلة مهمة في إعادة ترتيب جهود المملكة الرئيسية في التعلم والتعليم، والجميع بلا استثناء مشارك فيها ومتطلع لرؤية نتائجها.
في ختام المقال تكون قد تمت معرفة هل يعتني برنامج تنمية القدرات البشرية بالمعلمين منذ بدء مراحل تعليمهم المبكرة، وما أهم مخططات هذا البرنامج وإنجازاته على صعيد المملكة العربية السعودية.