محتويات المقال
(اللهم لا تحرمهم سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم، برحمتك يا أرحم الراحمين).
(اللهم لا تحرمهم سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم، برحمتك يا أرحم الراحمين).
(اللهم لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلا قضيتها، اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة، اللهم أسعدهما بتقواك، اللهم جعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك، اللهم ارزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً وعملاً باراً، اللهم ارزقهما الجنَة وما يقربهما إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وما يقربهمها إليها من قول أو عمل، اللهم اجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك).
(يا فارج الهمً، ويا كاشف الغمً فرج همهم ويسر أمرهم، وارحم ضعفهم، وقلَة حيلتهم، وارزقنهم من حيث لا أحتسب يا رب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلوبهم، يا مغيث أغثهم، يا مغيث أغثهم)، (اللهم اجعل أبي سيداً من أسياد الجنة، واجعل الحوض مورداً له، والرسول شافعاً له، واجعل ظلَك ظلاً له، والسندس لباساً له، اللهم آمين).
(اللهم اجعلهم من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك).
حيث من فضائل يوم الجمعة أن الله جعل يوم الجمعة لنا عيداً عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: عُرضت الجمعة على رسول الله صلي الله عليه وسلم جاءه بها جبريل عليه السلام في كفًه كالمرآة البيضاء، في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: (ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه الجمهة، يعرضها عليك ربك لتكون لك عيداً، ولقومك من بعدك، ولكم فيها خيرٌ، تكون أنت الأول، وتكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحدٌ ربًه فيها بخير هو له قسم إلا أعطاه، أو يتعوذ من شرٍ إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد)، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعةً، لا يوجد فيها عبدُ مسلم يسأل الله شيئاً، إلا آتاه إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر) صحيح أبي داود.
إن فضل الأهل وخصوصاً الوالدين على الأبناء عظيم ولا يمكن أن يقدره أحد بثمن وأفضل ما يقوم به الأبناء للوالدين هو الدعاء لهم يوم الجمعة حيث ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ( في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيراً إلا أعطاه ) ومن الأدعية الجميلة للاهل:
( ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب).
(رب ارحمهما كما ربياني صغيراً).
(رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين).
(اللهم اغفر لوالي وارحمهما كما ربياني صغيرا، اللهم يا باسط اليدين بالعطايا‘ ابسط على والدتي من فضلك العظيم وجودك الواسع ما تشرح به صدرها لعبادتك وطاعتك، والأنس بك والعمل بما يرضيك، وبارك لها في عمرها بركة تهنئها بها في معيشتها، وتلبسها بها ثوب العافية في قلبها وروحها وعقلها وجسدها، واغنها من فضلك، وأعنها في حلها وترحالها وذهابها وإيابها، وأطل في عمرها مع العافية في صحتها ودينها، واجعل اللهم آخر كلامها من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله).
(اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تبلًغها إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين).
(اللهم وأعنا على برهمها حتى يرضيا عنا فترضى، اللهم أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما).
(اللهم ارزق أمي عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً، اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل، اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، اللهم أسعدهما بتقواك)،
اللهم إن أبي قد أحسن إلي منذ يوم ولادتي حتى يوم فراقه، اللهم بحق هذا الإحسان ارحمه واغفر له وأدخله الجنة بلا حساب، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم آمين).
(اللهم أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة)، (اللهم يا من قولت وقولك الحق “وبالوالدين إحسانا” إنا نسألك رضاك ثم رضا والدينا، اللهم اغفر لوالدينا، وارحمهم، وتجاوز عنهم، اللهم اجعلنا من أحب الناس إليهم، ومِن أقرب الأبناء لهما، وأكرمنا بحسن السؤال لهما والحرص عليهما، اللهم لا تشغلنا عنهم لا بمال ولا بزوجات ولا بأولاد، اللهم ارزقنا برهم في حياتهم وبعد وفاتهم).
(اللهم رضَهم علينا، اللهم لا تتوافهما إلا وهما راضيا عنا تمام الرضى، اللهم وأعنا على خدمتهما كما ينبغي لهمها علينا، اللهم اجعلنا بارَين طائعين لهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوق والدينا، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم آمين).
(اللهم تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما، اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر، اللهم واختم بالحسنات أعمالهما، اللهم اجعل أمي وأبي من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب وبلا عذاب).
اللهم إنك كريم عفو تحب العفو فعفو عن والدي، اللهم اجعل أمي ممن تقول لها النار اعبري فإن نورك أطفأ ناري، وتقول لها الجنة أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك، اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك).
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أذكار متنوعة لها أثر كبير في زوال الغم والكرب ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس عليه السلام، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) الحديث رواه الترمزي من حديث سعد بن أبي وقاص، ومن ذلك ما جاء في سنن الترمزي أيضاً من حديث أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئاً، ومن ذلك ما رواه أيضاً أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك ماض فيً حكمك عدل فيً قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجاً قال: قيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.[3]