نتائج ثورة 1919 في مصر، حدثت ثورة الشعب المصري العظيم عام 1919 في مواجهة الاحتلال البريطاني الذي مارس كراهيته وغضبه على المصريين بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وصادروا الماشية والحقول والمزارع التي تخص المزارعين، لقد احتفظوا بأموالهم فقط من أجل القتال، لقد طاردوا واستغلوا المصريين، قاموا بشرائها بأسعار منخفضة، لكنهم أجبروا على بيعها بأسعار منخفضة لمواجهة ظروف معيشية صعبة، تم الوصول إلى ذروة معاناة المصريين من خلال إجبارهم على القتال كمتعاونين وراء الخطوط في سيناء ومصر والعراق وفرنسا وبلجيكا، بدأت ثورة الفلاحين الثورة العظيمة للشعب للحصول على استقلالهم الوطني.
شاهد ايضا: نتائج الحرب الباردة على العالم الثالث
ساءت الظروف بالنسبة للمصريين وزاد الاضطهاد ضدهم، بما في ذلك:
الغلاء وارتفاع الأسعار.
نقص السلع الأساسيّة بشكل كبير، فارتفعت أسعار القمح، والسكر، والفول، بنسب قياسية هائلة تتراوح بين 103% و216%.
تدهور الأحوال المعيشيّة، وشمل ذلك كل قطاعات الشعب المصري، فشمل الأرياف والمدن على حد سواء.
أعلنت بريطانيا الأحكام العرفية.
فرضت التجنيد الإجباري.
عمّت مصر ثورات الجياع والعاطلين عن العمل.
شاهد ايضا: نتائج حرب أكتوبر
بعد الحرب العالمية الأولى، التي أسفرت عن خضوع مصر للثقة البريطانية أو الانتداب البريطاني، التقى ثلاثة أعضاء في الجمعية التشريعية بالمفوض السامي البريطاني كأعضاء في الشعب المصري وطالبوا بحق المصريين في الاستقلال، بعد هذا الاجتماع، تم تشكيل الوفد المفاوض المصري، تجمع العشرات من الناس، كانت هناك حاجة إلى آلاف التوقيعات للسماح لهم بالتحدث نيابة عن المصريين، حازت هذه الحركة على تعاطف المصريين، ولم تعتقل السلطات البريطانية سوى أعضاء الوفد المصري، ممثلاً بسعد زغلول وثلاثة آخرين هم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، كان هذا الإجراء القمعي أحد السلطات البريطانية التي قبلت بداية الثورة.
شاهد ايضا: نتائج ثورة البراق الشريف
استدعت أسوأ الخيارات الاستعماريّة البريطانيّة في التعامل مع مطلب الشعب المصري بالاستقلال.
رفعت سقف مطالب المصريين والمتمثل بحتمية الاستقلال.
اضطرت بريطانيا للتنازل والجلوس مع أي حكومة مصرية تقبل مبدأ التفاوض.
وحّدت جموع الشعب المصري بأطيافه المتعددة خلف قيادة واحدة متمثّلة بشخص محمد زغلول.
مهّدت لتطوّر الحركة الديمقراطية والنقابية.
أسفرت بعد ذلك عن نشأة حزب الوفد وأحزاب الأقليات.
أسفرت عن وضع أول دستور لمصر في عام 1923م، وقيام أول حكومة منتخبة وهي حكومة الوفد.
تمكّن الوفد المصري برئاسة سعد زغلول بفضل هذه الثورة من السفر إلى مؤتمر الصلح في باريس وذلك من أجل أن يطالب من خلاله بقضيّة استقلال مصر.