كيف أتنفس أثناء الجري، الجري مفيد جدًا للجسم، إنها أفضل طريقة ووسائل لفقدان السعرات الحرارية بأمان، إنها أيضًا طريقة فعالة جدًا لفقدان الوزن، الجري فعال في جميع أجزاء الجسم، لذلك يفقد الجسم الوزن في جميع أجزائه، فوائد هذه الرياضة أيضا تحسين الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، والقضاء على القلق والإجهاد العقلي، كما أنه يقوي عضلات الساق.
يجب على الشخص أن يفكر في العديد من الأشياء التي يمكن أن تضر بصحته إذا أهملها، من أهم الأشياء استشارة طبيبك إذا كان الجري مناسبًا له أم لا، يمكن أن يكون الجري ضارًا لبعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، دموي، يجب على الناس أيضًا توخي الحذر بشأن شكل التشغيل الجيد، لا يركضون في مكان مليء بالعقبات لتقليل سرعة التعب وتجنب الإصابات.
شاهد ايضا: ما هي قوانين كرة اليد
التنفس هو عملية ضرورية لحياة الإنسان ولجميع الكائنات الحية، تستفيد الكائنات الحية من الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي لإكمال عملية حرق الطعام وإنتاج الطاقة، يحدث التنفس عند البشر من خلال عمليتين متتابعتين: الاستنشاق والزفير والاستنشاق يعني سحب الهواء من الغلاف الجوي إلى الرئتين، بما في ذلك الغازات، وأهمها الأكسجين، أثناء الزفير، يتم توجيه الهواء من الرئتين إلى الغلاف الجوي، بحيث يحتوي بشكل رئيسي على ثاني أكسيد الكربون.
أثناء الاستنشاق (الإنجليزية: inhale)، يحمل الناس الهواء المحمّل بالأكسجين إلى رئتيهم، هناك، يتم تبادل الغاز من خلال الحويصلات الهوائية، يتم امتصاص الأكسجين وتوزيعه في جميع أنحاء الجسم حيث يتم نقله بواسطة خلايا الدم الحمراء، الخلايا يستخدم الجسم الأكسجين لحرق الطعام والحصول على الطاقة، يتم إنتاج ثاني أكسيد الكربون نتيجة لهذه العملية ويتم إفرازه من الرئتين إلى الهواء الخارجي أثناء الزفير (الإنجليزية: exhale).
تزداد سرعة التنفس تلقائيًا بجهد معين، لأن أعضاء الجسم تتطلب المزيد من الطاقة لإكمال هذا الجهد، على سبيل المثال، عند التشغيل، هناك ضغط كبير على عضلات الساق، خلايا العضلات (الإنجليزية: myocyte) تنتج المزيد من الطاقة من خلال تكثيف عملية التنفس الخلوي (الإنجليزية: التنفس الخلوي)، الأمر الذي يتطلب الأكسجين لتحريك الساقين، بحيث يمكن للشخص تحريك ساقيه بالسرعة المطلوبة.
يجب أن يحرص الناس على التنفس بشكل صحيح أثناء ممارسة الرياضة، أكد المتخصصون أن معظم الناس لا يستطيعون التنفس بشكل صحيح أثناء التمرين بشكل عام أو عند الجري بشكل خاص لأن الناس يركضون الآن، إنه مرهق للغاية، قد يعاني الأشخاص الذين يجرون من الاختناق، أو قد يعاني بعض الأشخاص من سعال شديد عند الجري بسبب عدم انتظام التنفس عند الجري.
أنشأ الأطباء والأخصائيون الطريقة الصحيحة التي يجب على الشخص اتباعها عند الركض للتنفس بشكل صحيح والابتعاد عن المشاكل، الأمر متروك للشخص لفتح فمه لإدخال أكبر قدر من الهواء في تجويف الصدر وأخذ الهواء عند استنشاقه، عندما يضع قدمه على الأرض ويتخلص من الهواء المحمّل بثاني أكسيد الكربون، بينما يضع القدم الأخرى على الأرض، أي أن الشخص يستخدم قدميه كمؤقت للتنفس، عندما يضع قدمه اليمنى على الأرض، يكون مصدر إلهام، بعد اتخاذ خطوة واحدة ووضع قدمك اليسرى على الأرض لاتخاذ الخطوة الأخرى، يتم زفير الهواء المحمل بثاني أكسيد الكربون.
شاهد ايضا: تعريف كرة اليد
لمنع الأمراض المختلفة التي يسببها الهواء البارد، يفضل ارتداء منديل حول الرقبة لتدفئة الهواء الداخل إلى الجسم، وبالتالي تقليل الأضرار التي لحقت الجهاز التنفسي لتجنب الحروق، يوصى بشرب كمية جيدة من الماء في اليوم الذي ينوي الشخص القيام بذلك، اذهب للجري، من الأفضل دائمًا اللجوء إلى الغرف المغلقة، حيث تكون أكثر دفئًا في كثير من الأحيان.
شاهد ايضا: ماذا يحدث إذا كنت تقود السيارة مع فرامل اليد؟
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سرعة إرهاق الجسم أثناء التمرين، خاصة عند الجري، والأهم من ذلك هو اللياقة البدنية، يلعب وزن الجسم أيضًا دورًا مهمًا في قدرة الشخص على المشي لفترات طويلة من الزمن، عند الجري، يوصى بوضع بعض الأشياء في الاعتبار، بما في ذلك:
شُرب كمّيّة كافية من الماء قبل عمليّة الجري، وأثناء عملية الجري، فذلك يُساعد كثيراً على عدم حدوث التَّعب الناتج عن الجفاف، كما أنَّ شُرب كميّات كافية من الماء يُساعد على حرق كمية أكبر من الدهون والسُّعرات الحرارية.
النّوم جيّداً خلال فترة المساء.
تناوُل وجبة الإفطار، إضافةً للوجبات الأُخرى، على أن تكون جميعها صحيّة.
الابتعاد عن الأطعمة الدُّهنيّة وتلك التي تحتوي على السُّكّر؛ فهي تُتعِب الجسم وتُصيبه بالخمول بعد فترة قصيرة من تناولها.
انتعال الأحذية المُخصّصة للجري، وتجنُّب الأحذية الثّقيلة.
لبس ملابِس خفيفة في الأيّام الحارّة، وذلك لتفادي فُقدان كمّيّات كبيرة من الماء عن طريق التعرُّق.
عدم الجري في حال كان الشَّخص مريضاً.
الإقلاع عن التّدخين بجميع أنواعه؛ فهو مُسبِّب رئيسي لتراجُع أداء الرّئتين والجهاز التّنفُّسي، وبالتّالي تسوء لياقة الجسم.
التوقُّف عن الجري فوراً عند الشّعور بالدّوران أو آلام في منطقة الصّدر.