إنه فن يتكون من الصمت والأصوات التي تم إنشاؤها خلال فترة زمنية معينة، إنها كلمة من أصل يوناني، كانت تعني المجموعة الفنية بشكل عام، لكنها في الآونة الأخيرة اقتصرت فقط على لغة الألحان، كما تم تعريف الموسيقى على أنها فن الألحان، الذي يستكشف تنظيم الألحان، الروابط والعلاقات بينهما، كما يدرس الإيقاعات وأوزانها، يتم عزفها بمجموعة متنوعة من الآلات، بما في ذلك: الآلات العضوية (التصفيق، وصوت الإنسان)، الآلات الوترية (العود، الكمان، القيثارة)، آلات الرياح (البوق، والناي)، الأدوات الإلكترونية (الأورغ) وقيمة تذكيره بأنها لا تقتصر فقط على العزف، ولكن أيضًا على الموسيقى والهارمونيكا والطبول.
شاهد ايضا: أهمية الموسيقى في حياة الإنسان
تحسن الحالة النفسية والمزاجية للإنسان.
يجعل الناس أكثر وضوحًا ويزيد من قدرتهم على التركيز والفهم والاستماع، قد يفسر هذا سبب عرض الإغريق في الماضي للجمهور الفرصة للاستماع إلى المقطوعات الموسيقية المختلفة قبل أن يبدأوا عملية التحدث أمام الجمهور، كانوا مقتنعين جدًا بأن الموسيقى كانت أساسية لتحقيق نفس الشيء، الشخص الذي يتلقى الخطاب ويحفزه على الاستماع إلى ما يقوله العريس بكل إصاباته.
يسمح ويتيح التواصل بين العقل والروح، يعتبر موردًا تعليميًا واجتماعيًا عالي المستوى، كما أنها تلعب دورًا هائلاً في تطوير المعنى وتطويره، بالإضافة إلى ذلك، يتم تحقيق الفهم في الأشخاص المتعلمين.
تساهم في إنعاش النباتات، كما أنها تزيد إنتاج الحيوانات، فقد أثبتت بعض الأبحاث أن الموسيقا تساهم في تحفيز البقرة على زيادة إفراز الحليب وإنتاجه، كما أن الرعاة كانوا قديماً يوظفون الناي؛ وذلك لتحفيز الأغنام على الرعي.
تلعب دورًا مهمًا جدًا في تربية الأطفال منذ بداية تكوينهم في الرحم، هناك العديد من المؤسسات الاجتماعية حول العالم التي تعتمد على الموسيقى وتستخدمها لزراعة الأجنة في رحم الأمهات، على سبيل المثال، تنظم بلدية روما حفلات موسيقية للنساء الحوامل بهدف زراعة الأجنة في الرحم، تحسين مزاجك والاسترخاء.
شاهد ايضا: أهمية الرسم لدى الإنسان
تنمي الإدراك الحسي للطفل، وتزيد قدرته على الملاحظة والتنظيم المنطقي.
تنمية وتحفيز الذاكرة السمعية لديه، كما تزيد قدرته على الإبداع والابتكار.
تسهيل عملية تعلم المواد التعليمية والدراسية.
تنمي التوافق العضلي والحركي في جسم الطفل.
تدرب أذن الطفل على التفرقة بين الأصوات المتنوعة والمختلفة.
تنمي الذوق الموسيقي لدى الطفل، الأمر الذي يجعله يستمتع بالاستماع للغناء السامي.
تخلص الطفل من القلق والتوتر، وهذا بدوره يجعله أكثر توازناً.
تحفيز وإثارة الكثير من الإنفعالات في شخصية الطفل مثل: القوة، والفرح، والحزن، والشجاعة، وهذا بدوره يزود عالم الطفل بالعديد من المشاعر والأحاسيس التي تنمي الحس الإنساني لديه.
تنمي الجوانب الاجتماعية عند الطفل، فالألعاب الموسيقية والغناء يقويان ثقته بنفسه، الأمر الذي يجعله يعبر عن مشاعره دون خجل، كما يقوي علاقاته بأصدقائه وأقرانه.
تقوي العلاقة بين الطفل والأم.
طبقة الصوت، والتي تضم التجانس واللحن الهارموني.
الإيقاع، والذي يتألف من الميزان.
الجودة الصوتية أو الجرس.
الحيوية.
العذوبة.
الزخرفة.