تعتبر ظاهرة الإسقاط الأمني من أخطر الظواهر التي تواجه المجتمعات نظراً لتأثيرها السلبي على جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية, حيث تقوم دولة أجنبية أو جهة معادية بتجنيد فئة من السكان المحليين كعملاء لها ينصاعون لأوامرها ويعملون على تحقيق أهدافها ويقومون بتقديم خدمات لها تساهم في إلحاق الضرر بمصالح شعبهم وتفكيك وحدته السياسية والاجتماعية.
عوامل تساهم في نجاح عملية الإسقاط الأمني
هناك مجموعة مركبة من الأسباب والعوامل التي تتداخل مع بعضها البعض والتي تساهم في نجاح عملية الإسقاط الأمني ومنها:
- ضعف الشخصية وفقدان الثقة بالذات والتعرض للقسوة والحرمان من الحب والحنان.
- الانحلال الخلقي والشذوذ.
- نقص الدافع الوطني.
- ضعف العقيدة