قصيدة الله وحده يعرف نهايات السقوط !

جوجل بلس

– قصيدة الله وحده يعرف نهايات السقوط !

– هذه القصيدة من كتابات محمد حمزة غنايم

– الشهداء يسقطون أحلامهم ؟!

ماذا نقول إذا عترفوا لسامر الحي

_ المصلوب عند مفترق الحضارتين

الشرقية والغربية _

إن جثث شهدائهم مخصبّةٌ بالبكاء ؟

عبثاً نمشي .

ونحاول قول ما يفرج الكروب

عن مآقينا الملطخة بالمشاهدات الفدَّة

من. سيرك الحياة اليومي

في ” أرضينا المحتلة ” …

وما درينا

أن ما كان حلما توارثته الأجيال مرّة

كابراً عن كابر

بات معروضاً الآن

في أسواق النخاسة

وسقط المتاع ؟!

السؤال !

إعزفوا ألحان الخلود المستحيلة …

حرِّكوا ياقات قمصانكم المنشّاة بدماء الشهداء !

يميناً أو شمالا

شرقاً أو غربا

_ كيفما تهب الريح _

واسحقوا تحت كعاب نعالكم

أساطير الحب والكراهية الشرقية .. /

ولكن ../

من منك يدلني على رجل يشرئب حاجبٌهُ الأيسر

كلما استرق الشاعر سمع العالم

لنحيب طفلة مبتورة النسب

في  ” سراييقو ” ؟

أو ” انفلاش ” شيخ غزت أسنان الحليب

سنيَّ عمره الضائعة لا محالة

في عاصمة الأمان المستحيل

في إقليم ” البوسنة ” و ” الهرسك ”

وما حلّق في فلكهما من عنادل

تأبي أن يضيع النغم الموعود ، سدى ؟

من ؟

مواضيع ذات صلة لـ قصيدة الله وحده يعرف نهايات السقوط !: