المصدر الوحيد الذي يرجع إليه في معرفة الكتب السماوية المنزلة هو القرآن الكريم لآنه الكتاب الخالد المحفوظ بحفظ الله تعالى له من الزيادة أو النقص أو التحريف إلى أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها وقد أخبرنا القرآن الكريم بأسماء بعض الكتب السماوية التي سبقت نزوله وأمرنا بالإيمان بها.
الكتب السماوية التي ذكرها القرآن الكريم
-
صحف إبراهيم عليه السلام
وهي التي أنزلت على رسول الله إبراهيم عليه السلام، وقد كانت هذه الصحف أمثالاً وحكماً ومواعظ لهداية الناس وحثهم على الإستقامة.
2. التوراة
وهو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على موسى عليه السلام، ولفظ التوراة معناه التعاليم أو التشريعة.
ملاحظة/ يؤمن اليهود بما يسمى بالعهد القديم وهو عبارة عن تسعة وثلاثين سفراً قسمت إلى أربعة أقسام
ما هي أقسام الأسفار
- الأسفار التاريخية: وهي التي تحدثت عن تاريخ بني إسرائيل.
- أسفار الحكمة الشعرية: وهي أسفار تحتوي على أناشيد وأمثال ومواعظ وترانيم دينية.
- أسفار الأنبياء: وهي أسفار تحدثت عن رسالات أنبياء بني إسرائيل وتاريخهم من وجهة النظر اليهودية.
3. الزبور
وهو الكتاب الذي أنزله الله تنعالى على سيدنا داوود عليه السلام، وهو نبي من أنبياء بني إسرائيل، ولفظ الزبور في اللغة هو الكتاب بينما بفظه في الإنجيل هو البشرى.
4. الإنجيل
وهو الكتاب الذي أنزله الله تعالى على سيدنا عيسى عليه السلام، لهداية بني إسرائيل.
5. القرآن الكريم
وهو كلام الله تعالى المعجز بلفظه ومعناه الذي أنزله على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) المكتوب في المصاحف والمنقول إلينا بالتواتر والمتعبد بتلاوته وهو المعجزة الكبرى الخالدة للنبي (صلى الله عليه وسلم).
ماهي حقائق القرآن الكريم بين سائر الكتب السماوية
- جاء القرآن الكريم مصدقاً للكتب السماوية السابقة ومهيمناً عليها.
- إكتمال الرسالات السماوية.
- الكتب السماوية السابقة دخل فيها التحريف وأصابها الضياع.
- جاءت أحكام القرآن الكريم عامة لكافة الناس.