مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

حكايات من كتاب الزغازيغ

يحكى جلال أمين أن أباه المفكر الإسلامي الشهير أحمد أمين سمع للمرة الأولى عن ذخول إختراع إسمه الهاتف إلى مصر فسأل الناس عن نفعه قالوا له : حتى إذا ما إحتاج لك أحد قرع الجرس و إتصل بك قال لهم هكذا خادمي أحتاج له فأقرع الجرس و ظل يرفض تركيب جهاز الهاتف لفترة طويلة ما زلت أجد كلام الرجل عبقريا بعيد النظر فعلا ولا أخص بكلامي الهاتف الجوال فهو إختراع كريه أخر أقرب وصف له أنه عقرب في جيبك لا تعرف متي يلدغك جرب أن تتعطل سيارتك في الصحراء أو يحيط بك ستة من المسلحين ينوون ذبحك أو تصاب لا سمح الله بنوبة قلبية في مصعد معطل في بناية تحترق و لسوف تكتشف أن جوال لا يعمل أبدا عندما تتوقف في حياتك عليه

الجوال كارثة كونية لكني أتحدث هنا عن الهاتف العادي الذي هو إقتحام وقح دائم لخصوصيتك و أفكارك و سينهي لأن الفكرة مازالت ذائبة في عقلي لم تتبلور بعد سوف ترون أوقع دستة مت الأقلام على الأرض كي ألتحق بالسماعة هنا يأتي صوت من يقول

الحاجة عفاف لقد عاودها الدوار ما تعاطت تلك الٌراص التي وصفتها لها تناولت قرصا فصرخت و سقطت على اأرض و الزبد يخرج من شدثيها إنها تموت الأن تعال حالا لاتنس أنني طبيب و لم أعتزل المهنة طبعا لا تحاول فهم كيف تتسبب بعض أقراص فيتامين (ب) في هذا كله و كيف يقتل القرص و هو ما زال في فم المريضة كأنه سيانيد مما ينتحر به الجواسيس قبل الإنستجواب المهم أنني أمضي مع الرجل نصف ساعة حتى أدرك أخيرا ان الحاجة (عفاف) بخير و إنها فقط تريد ان تعيد الكشف مجانا ألو هناك فتاة حزينة تقول لي في حزم عندما حدثتك عن قصتي مع عماد لم أتوقع أن تخبر نرمين بذلك انت تعرف أن الشرنوبي يبحث عن أية زله لي كي يخبر هويداطبعا لا أعرف حرفا عن عماد و نرمين و الشرنوبي الوغد الذي ينتظر زلة ليخبر هويدا أمضي ربع ساعة حتي أفهم و أعتذر عن شيء لا أذكر حرفا منه.

Exit mobile version