أحكام النون الساكنة والتنوين

– مفهوم أحكام النون الساكنة والتنوين

– أحكام النون الساكنة والتنوين كلها تقع في كلمة أو في كلمتين ما عدا الإدغام فلا يأتي إلا في كلمتين، فإذا جاء بعد النون الساكنة أحد حروف الإدغام في الكلمة نفسها فلا يُدغم، وبكون الحكم ( إظهار مطلق ) مثل ( بنيان، صنوان، قنوان، الدنيا )، ولا إدغام في قوله تعالى:  ” ن والقلم ” وقوله تعالى ” ليس والقران ” .

– أحكام النون الساكنة والتنوين

١- الإظهار الحلقي:

– وهو نطق النون الساكنة أو التنوين نطقاً ظاهراً من غير غنة ولا تشديد عندما يقع بعدهما أحد حروف الإظهار الحلقي وهي : ( ء، ه، ع، ح، غ، خ ) .

– مثل : ( وَمِنْ حَيْثُ ) ، ( عَنْهاَ ) ، ( وَمَتَعُ إِلَى حِينٍ ) .

٢- الإدغام :

– هو دمج النون الساكنة أو التنوين مع أحد حروف الإدغام الذي يليهما بحيث يصيران حرفاً واحداً مشددً من جنس الثاني، وحروفه مجموعة في كلمة: ( يرملون ) .

– أقسام الإدغام

– إدغام بغنة، وحروفه هي : ( ينمو )، مثل: ( لِمَن يُقْتَلُ، ( أَحْيَآؤُُ وَلَكِن ) .

– إدغام بغير غنة، وله حرفان هما : ( ل ، ر )، مثل ( مِنّ رَّبِهّم )، ( رَحْمَةً لّلِعَلَمِينَ ) .

– الإقلاب : وهو قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ساكنة مصحوبة بغنة عندما يأتي بعدهما حرف الباء . مثل: ( أَنبِئْهُم )، ( أَمْوَتُ بَلْ أَحْيَآءُُ ) .

– الإخفاء الحقيقي : وهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين بحالة متوسطة بين الإظهار والإدغام مصحوباً بالغنة عندما يقع بعدهما أحد حروف الإخفاء .

حروفة : باقي الحروف، مثل : ( إن كُنتُمْ )، ( جَاعِلُ فِى ) .