– كيف حرر القرآن الكريم العقل البشري من الخرافات والأوهام
– للقرآن الكريم أثرٌ كبيرٌ في إرساء قواعد المنهج العلمي القائم على الاستدلال الصحيح، والتحذير من الخرافات والأوهام، ويتمثل ذلك في :
١- الدعوة إلى التفكير، والنظر في الأنفس والآفاق، فقد جاؤت آيات كثيرة توجه النظر إلى عظيم خلق الله تعالى، وتدعو إاى التفكر فيه .
– قال تعالى: ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ). “فصلت: ٥٣”
٢- محاربة القرآن الكريم لاتباع الظنون، قال تعالى: ( إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ). ” يونس: ٣٦”
٣- الدعوة إلى أن تكون الأحكام مبنية على الدليل والبرهان، والتحذير من القول بغيرعلم، قال تعالى: ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمُ ). ” الإسراء: ٣٦”
٤- النهي عن التقليد الأعمى للآباء والأجداد .
– قال تعالى: ( أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ). ” البقرة: ١٧٠ ”
٥- محاربة كل صور الهانة، والعرافة، والشعوذة، وادعاؤ معرفة الغيب، فلا يعلم الغيب إلا الله سبحانه .
– قال تعالى: ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ). ” الجن: ٢٦ ”