– معلومات وأسرار لا يعرفها الإنسان ويجهلها وهي المعلومات التي كتبت بالعقل الباطن وهذه المعلومات ليست من اختصاصنا ويصعب علينا التوصل إليها ولذلك يلجأ إلى الأخصائي النفسي المختص لأنه هو الوحيد القادر على التوصل إليها .
– معلومات يستطيع الفرد أن يتحدث فيها بسهولة للأخرين دون حرج وهي موجودة في منطقة الشعور وشبه الشعور ولذلك يحصل عليها من العملاء بسهولة .
– معلومات وأسرار يعرفه الفرد ، ويشعر بها ولكن لا يريد أن يبوحبها للأخرين لما في ذلك من خطورة وتجريح لذاته ومساس بكرامته .
– دور الأخصائي الاجتماعي في تطبيق مبدأ السرية
– أن يؤكد للعميل سرية المعلومات ويوضح له أهمية هذه المعلومات بالنسبة للخطة العلاجية مع الحرص التام على عدم الحصول على معلومات وأسرار من العملاء أكتر مما يتطلبه الموقف وذلك لأنه عندما يلتقي الأخصائي مع العميل في مقابلات الأولى سيجده مترددا في الحديث وخاصة في الموضوعات الهامة وخائفا من الغوص فيها ولذلك نجده يقاوم مقابلة الأخصائي بأساليب متعددة منها التهرب من الحديث أو الكذب أو الصمت .
– أن يعد لهم مكانا مناسبا للمقابلات بعيدا عن الرقباء أو مسترقي السمع حتى يحافظ على أسرار العملاء وحتى تتم المقابلة مع العميل على انفراد وبذلك يشعر بالطمأنينة ويلمس الحرص على أسراره .
– أن يكون العميل هو المصدر الأساسي للمعلومات ولكن في حالت احتياج الأخصائي إلى معلومات من مصادر أخرى كأفراد الأسرة أو زملاء العمل أو الأصدقاء فلا بد أن يحصل الأخصائي أولا على موافقة العميل على الأتصال بهذه المصادر مع الحرص التام بعدم إفشاء ما سمعه من هذه المصادر لأي مصدر أخر وإذا اضطر الأخصائي إلى الإدلاء ببعض المعلومات أو الأسرار لأي مصدر أخر غير العميل فيجب أخد موافقته .
– أن يحرص الأخصائي جيدا على عدم التحدث مع العميل عن أسرار العملاء الأخرين .
– أن أراد الأخصائي الاتصال بمؤسسات الأخرى لأمر يهم العميل فيجب عليها أن يوضح له الهدف .
– وبعد موافقة العميل يجب التأكد من وصول المعلومات لشخص المختص بحيث لا تزيد هذه المعلومات التى تعطي المؤسسات الخارجية .
يجب على الأخصائي عدم تسجيل المعلومات أثناء المقابلة .
– يجب إلا يتحدث الأخصائي عن الحالات التى يعمل معه في الأماكن العامة .
– يجب على الأخصائي أن يتجنب المقابلات المنزلية في وجود أشخاص أخرين متل الروائد أو الأقارب .
