– مهارة إعادة الصياغة
– هذه المهاراة يقوم الأخصائي بإعادة ما قاله العميل بكلمات ومعان أخرى وتفيد صياغة عبارات العميل على شكل كلمات مختلفة في سماع العميل لعباراته، والتأكد من أن ما قاله هو ما يسمعه من الأخصائي فيقوم إما بتأكيد الصياغة الجديدة أو عدم الموافقة عليها فيعيد وصفها بلغه مختلفة، ومن هنا نرى أن الأخصائي يساعد العميل في التعرف على مشاعره وأفكاره بدقة وموضوعية فهناك بعض العملاء يستخدمون آراء ذاتية في وصف الأحداث، ولكنهم لا يرون نوع الخطأ والتحيز في عباراتهم حتى يسمعوها من الآخرين فيتعرفوا على عدم الموضوعية والأخطاء المنطقية في العبارات مثال فقد تقول الطالبة في وصف معلمتها( أنا أعرف أن معلمتي تنتقدني لأنها تكرهني )، فتقوم الأخصائية بإعادة صياغة العبارة ( يبدو أنك تعتقدين أن معلمتك لا تحبك ) عند ذلك ستدرك العملية أنها قد بالغت في وصف شعورها وسلوك معلمتها، وإنها قد استخدمت عبارات غير منطقية.
– مهارة التركيز على المشاعر وملامستها
وترجع أهمية مهارة التركيز إلى تعامل الأخصائي مع أحداث ومواقف وانفاعلات كثيرة متشابكة ومعقدة لذلك من الممكن أن تساعد هذه المهارة في :-
١_تركيز الأخصائي على الجوانب الرئيسية من الموقف مثل التفاصيل والأحداث والتطورات المرتبطة بالمشكلة .
٢_تتبع الأخصائي لمشاعر العميل وأفكاره واتجاهاته ناحية المشكلة .
٣_يقوم الأخصائي بتتبع مشاعره الذاتية وأفكاره المرتبطة بالحالة المعروضة .