– مهارة التلخيص
– يتناول الأخصائي والعميل موضوعات كثيرة خلال عملية المساعدة ومراحلها المختلفة ويتطلب ذلك الأستماع والمناقشة لجوانب عديدة للمشكلة، ولذلك فإنه من المهم أن يقوم الأخصائي بعملية انتقاء الأساسيات والجوانب الرئيسية، ويلخصها للعميل من وقت لآخر ويعتمد الأخصائي على النقاط التي يسجلها من آن لآخر، والتى تشتمل على مفلتيح رئيسية في الحالة لعرض الملخص وبشكل أساسي فإن هذا الملخص يتضمن العرض للحوار والأنفعالات والآراء التي تم عرضها في المقابلة بالإضافة لأي معلومات أخرى مرتبطة مثل نتيجة التقرير الطبي أو ملخص لنتيجة الاختبار النفسي الذي تم تطبيقه على العمليل .
أنواع التلخيص وفقا للحالة وتطورها
١- التلخيص الإستهلالي :
– يستخدم الأخصائي هذا النوع من التلخيص عند بداية المقابلات التي تتلو المقابلة الأولى بغرض مساعدة العميل على تذكر ما تم عرضه في المقابلات السابقة وتجهيزه لما سوف يتم مناقشته في هذه المقابلة.
٢- التلخيص المرحلي :
– يستخدم الأخصائي هذا النوع عندما يستعدللانتقال من جانب في المقابلة الى نقطة أو موضوع آخر.
٣- التلخيص النهائي :
عند نهاية كل مقابلة يستخدم الأخصائي هذا النوع من التلخيص لعرض ما تم التوصل إليه وإنجازه في المقابلة.
– مهارة الملاحظة
– تفيد الملاحظة في تكوين صورة متكاملة عن المشكلة وأبعادها حيث إن بعض المعلومات التى يحصل عليها الأخصائي يتم تجميعها عن طريق الملاحظة مثل الجوانب الشخصية للعميل المحتوى ( الجسمانية والشعورية والإدراكية )،وتعتبر الملاحظة وسيلة هامة في التقدير ولكنها دلالات مهمة ترتبط بحالة العميل واهتمامه ومشاركته ويركز الأخصائي على ملاحظة المظاهر المادية للعميل ( ملبس – شكل حالة صحية – طريقة الجلوس حركة اليد – تعبيرات الوجه)، وكذلك انفعالات العميل والكلمات التي يستخدمها واللغة غير المنطوقة مثل قلقه ونظرته للنافذة أو للساعة من وقت لآخر والدلالات المتعلقة بذلك ونشير هنا إلى أهم أنواع الملاحظة التى يمكن أن يستخدمها الأخصائي الاجتماعي، وهي الملاحظة السلوكية .