– تصنيف الرياضة للمعاقين
– هناك ثلاث تصنيفات للرياضة عن المعاقين وهي :-
– أولا: الرياضة العلاجية
-تعد ممارسة الرياضة للمعاقين إحدى وسائل العلاج حيث تؤدي على تمرينات علاجية كإحدى طرق العلاج الطبيعي التي تسهم في تأهيل المعاقين بالإضافة إلى امتدادها ما بعد الجراحة والجبس وخاصة في الكسور وتأهيل مصابي العمود الفقري والنخاع الشوكي كالشلل النصفي والشلل الرباعي ،ويستمر هذا الأثر الايجابي للتمرينات في تأهيل المعاقين ومساعدتهم على استعادة اللياقة البدنية من قوة ومرونة وتحمل، وتوافق عضلي عصبي واستعادة لياقة الفرد للحياة العامةوما يصادفه فيها إلى ما بعد خروجه من المستشفى ومراكز التأهيل حيث تلعب الرياضة التهيئة دورا في هذا المجال.
تانيا: الرياضي الترويحية
-من الآتار الجانبية لرياضة المعاقين تنمية الجانب الترويحي حيث تعد وسيلة ناجحة للترويح النفسي للمعاق فهو يكتسب خبرات تساعده على التمتع بالحياة، فمن المعلوم أن الرياضة الترويحية من ألعاب هادئة كألعاب التسلية إلى ألعاب عنيفة مثل تسلق الجبال كما يختلف المجهود المبذول في الرياضة الترويحية كالشطرنج والبلياردو والكروكية، عن المجهود المبذول في رياضة تنافسية كالسباحة أو كرة السلة او العاب المضرب ويتعدى أثر المهارات الترويحية الاستمتاع بوقت الفراغ إلى تنمية الثقة بالنفس والأعتماد على ذاته والروح الرياضة وعمل صداقات تخرجه عن عزلته وتدمجه في المجتمع.
– ثالثا: الرياضة التنافسية
-تهدف إلي الارتقاء بمستوى اللياقة والكفاءة البدنية كما تتضمن رياضة المستويات العليا.
