– تعريف الاجتهاد
– هو بذل المجتهد أقصى الوسع لاستنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية .
– ومثال ذلك:- اجتهاد الفقهاء في فهم قوله تعالى ( وَأمْسَحُواْ بِرُءُوسِكُم )، ” سورة المائدة: ٦ “. حيث فهم بعضهم أن الباء في قوله: ( بِرُءُوسِكُم ) تفيد التوكيد فقال يوجوب مسح الرأس كله، وفهم بعضهم أن الباء للتبعيض،
فذهب إلى أن الواجب مسح بعض الرأس .
– مشروعية الاجتهاد
– قوله تعالى ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ )، ” النساء: ٨٣ “. فالاستنباط المذكور في الآية الكريمة يعني بدل الجهد في معرفة الحكم الشرعي .
– قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر “. فالحديث جعل للمجتهد ثوابا حتي ولو أخطأ .
– إجماع الصحابة على مشروعية الاجتهاد، إذ إنهم كانوا يجتهدون فيما يستجد من قضايا في حياتهم، فقد اجتهدوا في جمع القرآن الكريم، وأجمعوا على ذلك .