مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

المائة الجياد في الشهادة و الجهاد

ما عزت أمة الإسلام يوم عزت و لا سادت يوم سادت إلا لما حلمت الهى و النور إلى البشرية داعية إلى دين الله تعالى يوم حمت دينها و دعوتها بسيوف أبنائها في خضم الأمواج المتلاطمة من قوى الشر و الكفر التي كانت تحيط بالمسلمين من كل جانب إحاطة السوار بالمعصم حتمه بقوة الإداد و الجهاد في سبيل حماية دين الله فلم تكن الجاهلية و تترك مصالحها و ممالكها لقول أحد حتى لو كان نبينا رسولا ما لم تكن لهم قوة و منعة تحمي مسيرة دعوتهم و هي تسير تتهادى في محيط الضلال المتلاطم فالأمة المجاهد القوية أمة مزهوبة مخوفة لا ينال منها عدو نيلا إلا عن تخوف و إختلاس و اكد قول الله تعالى ” وأعدوا لمه ما إستطعتم من قوة”.

النكاح بنية أن يولد له مجاهد في سبيل الله

عن أبي هريرة ( رضي الله عنه) قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم” قال سليمان (عليه السلام) “لأطوفن الليلة على تسعين إمرأة كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله فقال له صاحبه قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء الله فطاف عليهن جميعا فلم يحمل منهن إلا إمرأة واحدة جاءت بشق رجل وايم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون”.

لأطوفن كناية عن الجماع بشق رجل بنصف ولد.

قلت : فحسن أن يأتي المجاهد إمرأته بعد طاعة لا سيما عند عودته من رباطه بنية أن يولد له ولد مجاهد كأبي عبيدة أو سعد أو خالد فلعله أن يرزق به فيكون خيرا له من جهاد ستين سنة.

Exit mobile version