– الشيخ أحمد شاكر
– من أكبر علماء العصر الحديث في علم الحديث، نشر كثيرا من كتب التراث المهمة، وقد عرف الاستقلال في الرأي، والعمق في الفكر، وسعة الاطلاع .
– حياته
– كان أبوه محمد شاكر من كبار العلماء في مصر، وكان له أكبر الأثر في توجيه ابنه نحو الحديث النبوي الشريف، فقد ظرس عليه أهم كتبه، ثم التقى الشيخ أحمد بكبار علماء عصره، ودرس عليهم، ومنهم الشيخ محمد رشيد رضا، ونهل من علوم التفسير والحديث والفقه، حتى نبغ فيها كلها .
– فكره
– كان الشيخ أحمد شاكر مستقلا فب فكره، يقضي بما ينتهي إليه اجتهاده، دعا إلى نبذ التعصب المذهبي، وأفاد في هذا من فكر الإمام ابن تيمية، وكانت له آراء في الطلاق، تضيق في وقوعه؛ من أجل الحفاظ على الأسرة .
– وكان الشيخ مواقف جريئة في الدعوة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، كما كان له فتاواه في الوقوف أمام المحتلين وأعوانهم، ومن ذلك فتواه تحريم التعامل مع الإنجليز أثناء احتلالهم لمصر،وقد جاء فيها: ” أما التعاون مع الإنجليز، فهو الردة الجامحة، والكفر الصراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول ” .
– مؤلفاته
– انصبت جهود الشيخ أحمد شاكر في التأليف على محورين هما:
١- نشر الكتب المهمة وتحقيقها بالتعليق العلمي على مسائلها، وبيان درجة الأحاديث الواردة فيها، وقد حقق الشيخ كتبا كثيرة منها: الرسالة للإمام الشافعي .
٢- تأليف عدد من الكتب المهمة منها ” نظام الطلاق ف الإسلام ” .
