– ما هو أصل الجن
– أخبرنا الله عز وجل وعلا أن الجن قد خلقوا من النار في قوله: ( والجان خلقناه من قبل من نار السموم ) ” سورة الحجر: ٢٧ “، وفي سورة الرحمن، ( وخلق الجان من مارج من نار )، وقد قال ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد، والحسن وغيرهن واحد قوله: ( مارج من نار ) طرف اللهب، وفي رواية من خالصه وأحسنه: ( البداية والنهاية ١_٥٩ ) وقال النووي في شرحه عل مسلم: ” المارج اللهب المختلط بسواد النار ” .
– متي خلق الله الجن
– لا شك أن خلق الجن متقدم على خلق الإنسان لقولع تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون، الجان خلقنله من قبل من نار السموم ) ” سورة الحجر: ٢٦_٢٧ ” فقد نص في الآية أن الجان مخلوق قبل الإنسان، ويرى بعض السابقين أنهم خلقوا قبل الإنسان بألفي عام وهذا لا دليل عليه من كتاب ولا سنة .
– أسماء الجن في لغة العرب
– قال ابن عبد البر: الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان على مراتب :
١- فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا جني .
٢- فإذا أرادوا أنه مما يسكن مع الناس، قالوا: عامر والجميع عمار .
٣- فإن كان مما يعرض لصبيان قالوا: أرواح .
٤- فإن خبث وتعرض قالوا: شيطان .
٥- فإن زاد أمره على ذلك وقوي أمره قالوا: عفريت .