– كيفية اختيار التخصص الجامعي المناسب
١- الرغبة
– اسأل نفسك …
– ماذا أريد أن أكون بعد عشرة سنوات من الآن …؟
– تأمل في إجابتك وعش تلك اللحظات الجميلة ثم اسأل نفسك :
– ما التخصصات التي أحبها وأرغب في الالتحاق بها ؟
– اكتب ثلاث تخصصات مرتبة حسب أهميتها لك، مثلاً: ( طب _ هندسة _تجارة _ تكنولوجيا )
– ويجب التنبيه إلى ما يقع فيه الكثير من الطلاب والطالبات عند تحديد رغباتهم، فالكثير منهم يبني رغبته بناءً على رغبة والديه، أو تماشياً مع صحبته وأصدقائه، أو بناء على سمعة التخصص ونظرة المجتمع له .
– كثيراً إذا سألنا طالباً لماذا اخترت الهندسة؟ فيقول لأني أرغب أن أكون مهندساً .
– فاسأل ما الهندسة؟وما أقسامها؟ وماذا تدرس؟ وما طبيعة دراستها؟ وما مستقبلها؟ فيقول لا أعلم … إذن بناءً على ماذا أحببتها ورغبت فيها …؟
٢- القدرة
– فبعد أن حددت تخصصين أو أكثر تشعر تشعر بميول لهمت يحب أن تعلم- أخي الطالب أختي الطالبة – أن كل مخلوق ميسر لما خلق له، وأنك إنسان مستقل لك من القدرات ما ليس لغيرم، وأن لدى غيرك من الإمكانات ما ليس لديك، وأن ما يناسب غيرك ليس بالضرورة يناسبك، لذا ينبغي عليك أن تعرف إمكاناتك وقدراتك ثم تعرف متطلبات التخصص الذي تريد اختياره مثلاً :
– هل أنت تجيد الفهم أمثر أم الحفظ؟ وهل التخصص الذي تريده يتطلب الحفظ أم الفهم؟
– ما المباحث التي تميزت بها في المرحلة الثانوية؟ ما المباحث التي تجد نفسك مستمتع في تعلمها وقراءتها؟ هل أنت تحب التفصيل والترتيب والتدقيق؟ أم تحب الإجمال والاستدلال والبرهان؟ فمثل هذه التساؤلات تكشف لك عن استعداداتك وقدراتك عند اختيارك للتخصص، وقبل أن تحدد التخصص الذي ترغب به يجب أن تعرف متطلباته أولاً .
٣- الفرصة
– وهذا يعني أنه عند اختيار التخصص يجب أن نختار ما نرغب فيه وما نقدر عليه ( كما ذكرنا سابقاً ) وأن نختار كذلك ما توجد له فرص وظيفية في سوق العمل، فليس من المعقول أن أحب مثلاً : تخصصاً معيناً وأعرف أن لدي القدرة للتفوق فيه ثم بعد ذلك أتخرج منه ولا أجد عملاً يقبل شهادتي والسبب أن الوظائف لهذا التخصص متعذرة أو ضئيلة .
– لذا يجب أن أختار ما أحبه أنا وما أستطيع التفوق فيه وما توجد له فرص وظيفية في سوق العمل .
– فمن عمل بلا رغبة فربما لن يستمر، ومن عمل بلا قدرة فربما لن يبدع، ومن فقدهما فربما لن ينتج، ومن ظفر بهما قد امتطى صهوة النجاح بإذن الله .
