الشعر أرقى درجات الفن البلاغي في لغتنا العربية من وجهة نظر الشعراء لأن وحدة البيت الواحد قد تصور حدثا تسرده الرواية في صفحات عديدة و لقد تمنى الكثير كتابة الشعر لإعجابهم الجم بفنون و جماليات لغاته.
إلى أمير البيان
في دوحة الشعر ماذا يقال؟
و أنت البيان و فخر المقال و كيف أغني شيئا لديك
وكل الغناء بكلتا يديك و هل سيفيد غنائي لشعري؟
و أنت تفيض و تغمر أمري بحسن إستماعك و رقة سلامك
و حلو لقائقك و عذب كلامك و أحس بأني سأفشل سريعا
ويسقط شعري بدوحك صريعا لعلي أحظى بهذا اللقاء
لنلمس الضياء و نخلع الهم على أعتابك فيغسلنا الندى
و يطوينا المدى بألحانك و تعود قلوبنا تحنو كما تحنو نسيماتك
على العود على الروح و تنثر فينا همساتك فنلمس صورة الشجن
و تسري فينا أنغامك و بلحظة و لمحة و حرقة لا بد من فراقك
و غدا فؤادي باكيا يشكو غيابك و برقة و موعد مجهول أتيت بابك
تومض لي بريقا و طريقا في زحامك.