مما لا شك فيه أن الثقافة تسهم في وعي الأمة الإسلامية ورقيها وسعادتها وتوسيع معارفها وبمقدار ما في المجتمع من ثقافة نافعة وهي بمقدار ما يؤثر إيجابياً على دور الإنسان ومكزه في المجتمع وعلاقاته مع الآخرين.
العلاقات الثقافية والعلمية
الإسلام لا يمانع في الحصول على المعرفة والثقافة والعلوم المختلفة من أي مصدر كان، شريطة ألا تخالف مبادئ الإسلام وعد ذلك من فروض الكفاية.
لا يخفى ما للإسلام من أثر إيجابي لما وصلت إليه الثقافات العربية من تقدم وحضارة، وذلك لأنه أعطى للإنسانية المنهج العلمي التجريبي في البحث.
كما يتوجب على أفراد الأمة الإسلامية التأثير في الثقافات الأخرى، وذلك لأن الثقافة الإسلامية تدعو إلى التوحيد والعبادة، كما أنها تحافظ على كيان الأمة من احتواء الثقافات الأخرى لها.
كما أن الإسلام لا يمانع الانتفاع والتأثر بما حوله من المجتمعات، شرقها وغربها في مجال العلاقات الثقافية والعلمية.