ماهي مشروعية التضامن في الإسلام من حيث القرآن الكريم والسنة النبوية

جوجل بلس

أوجب الإسلام على الشعوب الإسلامية أفراداً وجماعات، الاعتصام بعقدة الإسلام وقيمه وأخلاقه وثقافته الواحدة؛ من أجل حماية مقومات الأمة ورسالتها ودفع الأخطار عن أفرادها، والعمل على تأمين  العيش الكريم لهم، ورفع الظلم عنهم ونصرتهم، والوقوف معهم في السراء والضراء ولا يتم ذلك إلا بالتضامن بين المسلمين لذلك سنتعرف معاً على مشروعية التضامن في الإسلام.

مشروعية التضامن في الإسلام من حيث القرآن الكريم والسنة النبوية

من القرآن الكريم

حث الإسلام المسلمين في جميع أنحاء المعمورة على الوحدة والتضامن في كافة المجالات والميادين.

حيث قال تعالى: ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان “.

من السنة النبوية

قال رسول الله (صار الله عليه وسلم): ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “.

قد أخبر الرسول (صلى الله عليه وسلم) أم إيمان المرء لا يكون كاملاً إلا بحب الخير لإخوانه المؤمنين كما يجب لنفسه.

فقال رسول الله (صار الله عليه وسلم): ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه “.

 

مواضيع ذات صلة لـ ماهي مشروعية التضامن في الإسلام من حيث القرآن الكريم والسنة النبوية: