مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

التعلم كتكوين فرضي

التعلم كتكوين فرضي

تحدث عملية التعلم داخل الإنسان من خلال إستقبال المنبهات أو المثيرات من البيئة المحيطة بالفرد عن طريق حواسه (النظر، السمع، اللمس) والتي تنطوي على عمليات عديدة منها الإنتباه، الإدراك، التفكير، التذكر وهذه العمليات تعد عمليات عقلية تتم داخل الفرد، وبذلك لا نستطيع ملاحظة التغييرات الداخلية التي يمر بها المتعلم أثناء قيامه بالأداء، حيث يظهر أثر العملية في الأداء الذي يقوم به المتعلم، والذي يدل على حدوث تغيير في سلوكه، أي بمعنى أن عملية التعلم لا يمكن ملاحظتها مباشرة وإنما يستدل عليها من خلال الآثار والنتائج المترتبة والتي تتمثل بتغيير السلوك، فإذا حدث تغير في سلوك المتعلم، كأن يتحسن سلوكه من خلال المقارنة بين سلوكه قبل التعلم وبعده، فإننا بذلك نفترض حدوث عملية معينة هي ما يسمى بعملية (التعلم) أن مثل هذه العمليات تسمى عمليات (إفتراضية) أي أننا نفترض وجودها من خلال النتائج والآثار المترتبة عنها كما نلاحظه في الكهرباء – الحرارة – المغناطيسية.

 

Exit mobile version