إختلفت مسيمات الوسائل التعليمية من مستعمل إلى أخر فأحيانا يطلق عليها وسائل إيضاح لأنها تهدف إلى توضيح المعلومات و تسمى أحيانا أخرى الوسائل السمعية و البصرية لأن بعضها يعتمد على السماع كالمذياع و الصور بأنواعها و بعضها يستعمل الحاستين كالأفلام الناطقة عبر أن وسائل التعليمية بأنواعها المختلفة لا تغني عن المدرس أو تحل محله فهي عبارة عن وسيلة معينة للمدرس تساعده على أداء مهمته التعليمية.
ما هي الوسائل التعليمية
تعريف عبد الحافظ سلامة: هي أجهزة و أدوات و مواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم و التعلم.
التعريف الشامل: هي جميع الوسائط التي يستخدمها المعلم في الموقف التعليمي لتوصيل الحقائق أو الأفكار أو المعاني للتلاميذ لجعل درسه أكثر إثارة و تشويقا و يجعل الخبرة التربوية خبرة حيه و هادفا لغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة.
ما هي المعاير الواجب توافرها في الوسيلة التعليمية المستخدمة في التدريس
- أن تكون منتمية الهدف التعليمي الذي سيتم تحقيقه من الدرس.
- أن تتاسب الطلاب من حيث خبراتهم السابقة.
- ينبغي أن لا تحتوي الوسيلة على معلومات خاطئة.
- أن يتناسب حجمها أو مساحتها مع عدد التلاميذ.
- أن تساعد على إتباع الطريقة العلمية في التفكير.
- أن تتناسب و مدارك الدارسين بحيث يسهل الإستفادة منها.
- أن يشترك المدرس و الطلاب في إختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض.
- أن تراعي عنصر الأمن.
ما هي الإسهامات التربوية التي توفرها الوسائل التعليمية
- إستشارة الطلاب.
- التغلب على العيوب اللفظية.
- ترسيخ المعلومات و تعميقها.
- التنويع و التجديد.
- نقل الخبرات البعيدة زمانيا و مكانيا.
- تحويل المعلومات النظرية إلى أنماط سلوكية.
- تقوية العلاقة بين المعلم و المتعلم.
- المساعدة على تدريب الحواس و تنشيطها و تيسير عملية التعلم.
- تنمية مهارة الملاحظة و النقد.
- تنمية حب الإستطلاع و تحفيز الرغبة في التعلم.
ما هي الأخطاء العامة التي يرتكبها بعض المعلمين عند التحضير
- عدم تحضير الوسيلة و التأكد من صلاحيتها قبل موعد الدرس.
- عدم التأكد من صلاحية غرفة الفصل لعرض الوسيلة التعليمية.
- عرض الوسيلة التعليمية في غير وقت الهدف.
- عدم خبرة المعلم في تشغيل الوسيلة التعليمية.
- عدم توفر الشروط اللامة العامة عند إستخدام الوسيلة.
- إستخدام الوسيلة العليمية في أوقات غبر مناسبة.
- عدم تهيئة المتعلمين إلى ما ينبغي ملاحظته.
- ترك الوسيلة معروضة بعد إنتهاء الهدف منها.
