إعتمد العالم بياجيه على المقابلات التحليلية بشكل كبير ويكمن الخطر الكبير في هذه الطريق في أن المختبر قد يقود الطفل إلى قول أشياء لم يكن ليقولها من تلقاء نفسه حيث نجد أن دراسات بياجيه كثيرة ومتكررة شاملة الدراسات غير الثقافية كان يأتي بياجيه فيها إلى ما وراء البرهان عند تفسير نتائجه.
تقييم نظرية بياجيه
- يمتاز بياجيه بصعوبة أسلوبه وغزارة كتاباته، فهو يقول أنه لم يكن يستطيع التفكير دون أن يكتب.
- الطبيعة المجردة لنظريته مما تجعل قراءته عسيرة على قراء إعتادوا على الدراسات التجريبية المفصلة التي تتضمن من الوقائع المشخصة.
- نقص الإحصاءات في منهج البحث لدى بياجيه، لأن بياجيه يفضل المنهج شبه العيادي الذي يساءل فيه الأطفال ويلاحظهم بالتفصيل.
- لقد كان لبياجيه أثر كبير في علم النفس لاسيما في السنوات الأخيرة التي إتجه فيها إلى علم النفس التجريبي.
- أن في عمل بياجيه الرائد، مخزوناً غنياً من التبصرات السيكولوجية والتأملات النظرية، كما أن فيضا من الملاحظات المخبرية والتجارب البارعة.