يؤكد أصحاب هذه النظرية أن الإنسان يمتلك جهازاً عصبياً هو في الوقت نفسه جهازاً للضبط الذاتي أو التحكم الذاتي ويمتاز في أنه مرن وقادر على تغيير أنماط الضبط الذاتي للسلوك الإنساني.
المفهوم السيبرنيتي للسلوك
- أن الجهاز السيبرنيتي يعمل على تنظيم الإستجابة عن طريق تعيين الفرق بين النشاط الصادر عنه وبين الهدف المراد الوصول إليه، وفي حالة الإنسان فإن الجهاز العصبي المركزي يقوم بعمل الجهاز السيبرنيتي.
- أن الإنسان كجهاز سلوكي لديه من القدرة ليس فقط على الحركة في أي إتجاه، وإنما هو قادر أيضاً على تحريك أجزاء جسمه المختلفة في نفس الوقت في حركات متكاملة، وتفسر النظرية السيبرنتيكية هذا التكافل في الحركات بأن تفرض أن هناك مستويات مختلفة في التغذية المرتدة الحسية تشترك في عمليتي الأداء والتعلم.