مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

ماهي العلاقة بين الإحساس والإدراك

ماهي العلاقة بين الإحساس والإدراك

يزخر العالم الخارجي بأنواع متعددة من المؤثرات والموجات المختلفة حيث يستجيب الحواس لها، فالإحساس هو النتيجة المباشرة لإثارة أعضاء الحس، صوتاً أو شماً أو خبرة بعدية، فالحواس بمثابة المنافذ التي من خلالها يتصل الفرد بالعالم الخارجي المليء بالموضوعات، والإدراك هو العملية العقلية التي تفسر هذه الإحساسات وتعطيها معنى ودلالة وتطلق عليها إسماً، فالإدراك هو إدراك الموقف الصحيح للمثير، وأن هذه العملية تأتي عن طريق الحواس، فالإحساس يسبق الإدراك، والعلاقة بين الإحساس والإدراك علاقة وطيدة، ويدل على ذلك في أن إنعدام حاسة من الحواس يؤدي إلى إنعدام الموضوعات المتعلقة بها، فالإدراك يستمد فعاليته ومقوماته من تلك الإحساسات التي تنقلها الأعصاب المعددة إلى المخ، حيث تتم عملية الإدراك، فعن طريق الإدراك تتم معرفتنا لما حولنا من أشياء من خلال الحواس، وهذا يعني بأنه لا يمكن أن يكون هناك إدراكاً بدون إحساس، وكذلك لا يمكن أن يوجد إحساس لدى الفرد بدون إدراك، لأنه عن طريق الإدراك يستطيع الإنسان تفسير وجود الإحساس، فالإنسان يحس بأثر المؤثرات ثم يقوم بترجمة هذا الإحساس إلى معاني ودلالات معتمداً على تجاربه وخبراته السابقة.

Exit mobile version