يطلق على المقابلة لفظ “الإستبار” ويرجع ذلك إلى الأصل اللغوي للكلمة فالإستبار من سبر واستبر الجرح أو البئر أو الماء أي إمتحن غوره ليعرف مقداره وإستبر الأمر جربه وإختبره لذلك سنتعرف معاً على تعريف المقابلة وماهي عناصر المقابلة وماهي مزايا المقابلة.
ماهي مزايا المقابلة
- للمقابلة أهميتها في المجتمعات التي تكون فيها درجة الأمية مرتفعة.
- تتميز المقابلة بالمرونة القائم بالمقابلة أن يشرح للمبحوثين ما يكون غامضاً عليهم من أسئلة وأن يوضح معاني بعض الكلمات.
- تتميز بأنها تجمع بين الباحث والمبحوث في موقف مواجهة.
- توجيه الأسئلة في المقابلة بالترتيب والتسلسل الذي يريده الباحث.
- تضمن المقابلة للباحث الحصول على معلومات من المبحوث دون أن يتناقش مع غيره من الناس أو يتأثر بآرائهم.
- يغلب أن تحقق المقابلة تمثيلاً أكبر وأدق للمجتمع لأن القائم بالمقابلة يستطيع الحصول على بيانات من جميع المبحوثين.
- يحصل القائم بالمقابلة على إجابات لجميع الأسئلة.
ماهي عيوب المقابلة
- تتعرض النتائج التي يتم الحصول عليها إلى أحكام شخصية راجعة إلى التحيز في التقديرات والتفسيرات الشخصية.
- قد لا يكون المبحوث صادقاً فيما يدلي به من بيانات فيحاول تزييف الإجابات.
- تحتاج المقابلة إلى عدد كبير من جامعي البيانات.
- كثرة تكاليف الإنتقال التي يتكبدها القائمون بالمقابلة وضياع كثير من الوقت في التردد على المبحوثين.
- في المقابلة كثيراً ما يمتنع المبحوث عن الإجابة عن الأسئلة الخاصة او الأسئلة التي يخشى أن يصيبه ضر مادي أو أدبي إذا أجاب عنها.