الخبرات المبكرة لها تأثير فعال في نمو الفرد وتكيفه مع البيئة الغنية ثقافياً حيث تعتبر عوامل مساعدة في القيام بالمهمات النمائية الأساسية حيث تعتبر العوامل المؤثرة في نمو الفرد حيث تؤثر في بناء شخصيته حيث يحتاج الفرد للتعامل مع من حوله من الأفراد ومع البيئة التي يعيش فيها إلى أشكال معينة من السلوك.
ماهي العوامل المؤثرة في نمو الفرد
- النمو العقلي.
هو نمو الذكاء العام والقدرات العقلية المختلفة مثل الإدراك والتذكر والنسيان والتخيل والتحصيل والتفكير والإنتباه وغيرها، حيث يشمل دراسة الجهازالعصبي والدماغ الإنساني ووسائب الإحساس المختلفة ومراحل الإدراك والعمليات المعرفية والقدرات العقلية الخاصة.
- النمو الإنفعالي.
يدرس في هذه الجوانب الإنفعالات المختلفة مثل الحب والغيرة والحزن والكره والغضب والفرح والسرور والتوتر، والزيادة والتطورات التي تطرأ على هذه الإنفعالات عبر إنتقال الفرد من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل النمو المختلفة.
- النمو الإجتماعي.
هو عملية التنشئة الأسرية والإجتماعية، وعلاقة الفرد بأفراد وجماعات المجتمع ممن هم في سنة أو أكبر أو أصغر منه، وعلاقته بأفراد الجنس الآخر.
- النمو اللغوي.
يتضمن دراسة عدد المفردات التي يمتلكها الفرد، وزيادتها عبر مراحل النمو المختلفة، وكذلك تطور جمله وزيادة عدد مفرداته.
- النمو الفسيولوجي.
يتضمن دراسة الجهاز اللمفاوي والغدد ووظائفها، ووظائف أجهزة الجسم المختلفة مثل الجهاز التنفسي والجهازالهضمي والجهاز الدوري.
- النمو الحركي.
يتضمن دراسة نمو حركة الجسم والمهارات الحركية المتنوعة من جلوس وحبو ومشي وقفز وهرولة وركض وتطور تلك الحركات عند الفرد عبر مراحل النمو المتلاحقة.
- النمو الحسي.
يشمل على دراسة نمو الحواس الخمسة المختلفة، البصر والسمع والشم والذوق والإحساس الجلدي، وكذلك الإحساسات الحشوية المختلفة مثل الألم والجوع والعطش والنعاس والحاجة للجنس.
- النمو الجنسي.
يشتمل على دراسة نمو الجهاز التناسلي لدى الذكر والأنثى ووظيفته وأساليب السلوك الجنسي وتطوره مع نمو الطفل.
- النمو الديني.
يتضمن دراسة تطور المعتقدات والعبادات والمواقف العقائدية التي يقفها الفرد نحو الإيمان والشك والكفر، ومدى التغير الذي يحدث على تلك المواقف عبر مراحل النمو المتتابعة.