– عوامل نجاح التعلم الذاتي
– لنجاح التعلم الذاتي يجب توافر عدة أمور تتعلق بالمعلم، والمتعلم، وتوافر الأدوات، والبرامج التعليمية التي تتفاعل مع بعضها البعض لتكون منظومة تعليمية تحقق للتعلم الذاتية التي تعمل علي مساير الجديد في عملية التعليم، وتستطيع التغلب على مشكلات التعلم التقليدي ومن أهمها:
١- إعداد المتعلم
– تقع على المتعلم المسؤولية الأولي في تحصيل المادة الدراسية، وتعلمها، فيجب امتلاكه عده مهارات تؤثر على تميزه، وتساعده في تخصيل التعلم بفعالية، ونشاط، وتعطي نتائج مرضية، فهو يتعامل مع مادة تعليمية مبرمجة، ويستخدم الآلة في التعلم، لذلك عليه إن يتمكن من مهارات الكتابة كالتلخيص، وتدوين الملاحظات، وتنظيمها، وترجمتها إلى مادة مكتوبة، وان يمتلك مهارات البحث، والتنظيم المستمرة للمعرفة، والقدرة على التفاعل، والإثارة، والاستعداد للتعلم، وتناول مشكلات حياتية، التدريب على حلها من أجل القدرة على التعايش في المجتمع .
٢- إعداد المعلم
– إعداد المعلم، وإكسابه كفايات التعلم الفردي كالمعرفة، والفهم بالفروقات الفردية للمتعلمين، والتعامل معهم بناء على الفروق التي تميز بينهم، واستخدام الاختبارات التشخيصية، والتقويمية لتحديد مستويات المتعلمين، وكذلك بناء وتصميم البرامج، والأنشطة على هذه المستويات، وإن يكون لدية القدرة على اكتشاف ميول، وحاجات، وقدرات كل متعلم، واستخدام الوسائل الخاصة، لإشباع هذه الحاجات، وإن يتحلي بالصبر لمراقبة المتعلمين، وإن يضع حدود تسمح للمتعلم بالتعلن باستقلالية ودون تدخل في عمليةالتعلم لكي يعلمهم طرق التفكير السليم .
٣- توفير الإمكانات المادية
– يجب توفير الإمكانات المادية وتتمثل في المرفق، والمختبرات، والورش التعليمية، والمشاغل، والقاعات الدراسية، وأن تكون كبيرة، وواسعة تساعد المتعلمين على القيام بالأنشطة، والمهارات، والمشروعات المختلفة، وتحتوي على الأجهزة الحديثة الحاسوب وغيرها، وأن يتلاءم والتعليم الفردي بحيث تسمح بالخصوصية التامة للمتعلمين لنجاح عملية التركيز أثناء التعلم .
٤- توفير وسائل تعليمية
– يحب توافر، وسائل، وأدوات، وآلات تعليمية مناسبة، وأن تكون سهلة الاستعمال، وبسيطة بحيث يتمكن المتعلم بالرجوع إليها وقت ما يريد، ويجب توافر الوسائل التعليمية المتنوعة، والتقنيات التربوية الحديثة كالفيديوا أو الحاسوب، والبرامج الحديثه، وقد تكون الوسائل بصورة برامج تعرض بواسطة ألألأت تعليمية كالحاسوب، أو صور رزم تعليمية، أو شكل تعيينات، وكذلك الاهتمام بالمكتبة بكونها مصدر أساسي من مصادر المعرفة، والتعلم لما فيها كتب، ومجلات ودوريات وغيرها، التي تساعد على تحقيق أهداف التعلم، وتوفر الوقت، والجهد في الحصول على المعلومات، والمعارف، مما تنتج للمتعلم حرية اختيار أسلوب، أو طريقة التعلم التي تناسبه فردية، أو خلال جماعات .
٥- المرونة في النظام التعليمي
– يجب إن يتصف النظام التعليمي بالمرونة، بحيث يسمح للمتعلمين اختيار الأنشطة التي تناسبهم، وتنظيم الوقت المستغرق في التعلم الفردي بما يتناسب وسرعة المتعلم الذاتية، ومقدرته على إتمام المهمة التعليمية المراد تعلمها، وتوفر أساليب التق