صوم يوم عرفة

جوجل بلس

صوم يوم عرفة

صوم يوم عرفة أحد أنواع صوم النفل وهو صوم يوم عرفة لغير الحاج، ويوم عرفة وهو أحد أيام العشر من ذي الحجة، وهو يوم التاسع من ذي الحجة، وهو أيضاً تاسع أيام العشر من ذي الحجة، ويستجيب صيامه لغير الحاج حيث يكون في هذا اليوم واقفاً بعرفة، مشتغلاً بتأدية مناسك الحج، أما غير الحاج فيستحب له صوم يوم عرفة، لما ورد في الحديث: “صيام يوم عرفة يكفر سنتين سنة قبلها وسنة بعدها”. ولكن هذا الإستحباب لغير من كان حاجاً، فلا يستجيب له صيامه، لأنه يكون في حال إشتغاله بالوقوف بعرفة، حيث أن الصيام حينذ يضعفه عن الذكر والعبادة في ذلك اليوم، وقد ورد النهي عن صيامه بحديث: “عم أبي هريرة قال: “نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنت صوم يوم عرفة بعرفات”.وقد إستحب أهل العلم، صيام يوم عرفة إلا بعرفة، وعن أم الفضل: “أنهم شكوا في صوم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم عرفة، فأرسلت إليه بلبن، فشرب، وهو يخطب الناس بعرفة”. وفي سنن أبي داود عن عكرمة قال: “كنا عند أبي هريرة في بيته فحدثنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة”. وظاهر حديث أبي هريرة هذا: أنه لا يجوز صومه بعرفات، والأصل في النهي أنه للتحريم، لكن حمله العلماء على الكراهة من غير تحريم، والأصل في صوم يوم عرفة أنه مستحب إلا للحاج حيث أن حاجاً، قال الخطابي: هذا نهي إستحباب لا نهي إيجاب، فإنما نهى المحرم عن ذلك خوفاً عليه أن يضعف عن الدعاء والإبتهال في ذلك المقام، فأما من وجد قوة لا يخاف معها ضعفاً فصوم ذلك اليوم أفضل له إن شاء الله وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “صيام يوم عرفة يكفر سنتين سنة قبلها وسنة بعدها”. في عون المعبود.

مواضيع ذات صلة لـ صوم يوم عرفة: