– مبادئ التعليم المبرمج
– يرتكز التعليم البرمجي على عدة مبادئ تعمل على تحقيقه وهي :-
١- مبدأ التدرج
– ويتعمد على ترتيب الخطوات التعليمية، والمهارات في خطوات صغيرة، ومتدرجة، ومتسلسلة تقدماً تدريجياً للمتعلم أثناء عملية التعلم، فالمادة تقدم بشكل خطوات قصيرة، وفي تسلسل منطقي، وينتقل المتعلم من خطوة إلى أخري بعد إتقانه الخطوات السابقة، وباعتبارها أساساً لما يليها، وهكذا يحقق المتعلم تقدماً تدريجياً أثناء عملية التعلم من خلال تتابع المحتوي التعليمي .
٢- مبدأ النشاط
– يتطلب من المتعلم التفاعل مت الموقف التعليمي نتيجة لاستجابة فعاله لأطر البرنامج، حيث يجيب عن كل سؤال، أو بتسجيل الإجابة كتابية، أو شفوية، وهكذا يستمر المتعلم نشطاً، فاعلاً في الإستجابة للأفكار التي يعرضها البرنامج .
٣- مبدأ التعزيز
– يعمل هذا المبدأ على تمكين المتعلم الحصول على نتائج تعلمه مباشرة، ومراجعة معلوماته أولاً بأول، عن طريق إطلاع المتعلم مباشرة على الإجابة سواء صحيحة، أ خاطئة، ولا يظهر ذلك إلا بعد الإستجابة، فتعرض عليه عن طريق قراءتها في حالة استخدام الكتب المبرمجة، أو عن طريق ظهورها إمامه في حالة استخدام الآلات التعليمية .
٤- مبدأ الأرتباط
– يتحقق هذا المبدأ من إيجاد علاقة وثيقة، أو ذات معني بين المواقف التعليمية، والحقائق الأخرى، ويتوافر ذلك من خلال ترتيب المادة التعليمية ترتيباً منطقياً على شكل صورة برنامج مكون من خطوات أو ( إطارات )، ومدي إتقان المادة مع مضمونها، وكمها، وكيفها، ومع قدرات المتعلم، وكذلك، لهيكلية البرنامج “مكونات البرنامج” في استخدامه مواد، وإجراءات، وأدوات تترابط فيما بينها وتكون برنامجا عبارة عن خطة محكمة لعلم منسق، وسلسلة مت العمليات المعدة سلفا، والتي تشكل فب مجموعها عملية تعلمية متكاملة .
٥- مبدأ مراعاة الفروق الفردية
– يعترف البرنامج إن لكل متعلم سرعته التعليمية الخاصة به أثناء تعلمه، وتختلف حسب ظروف، وقدرات كل متعلم، ويترك له الحرية في الانتقال حسب هذه السرعة، ويعمل فيه بشكل مستقل، وفردي، ويتعامل مع الأمر بشكل سري دون الشعور بالحرج، أو التوتر النفسي، فيؤدي إلى عدم الشعور بالملل، وينهمك في دراسته فيزيد حب المتعلم لموضوع الدراسة، وإثارته، وحماسة، ويرغبه في العمل، والتقدم فيه مما يعطيه صفة الإستجابة الفاعلة، والمشاركة الإيجابية .