الرجال من المريخ و النساء من الزهرة
تخيل ان الرجال من المريخ و النساء من الزهرة و في أحد الأيام منذ زمن بعيد بينما كان المريخ بنظرون من خلال مناظيرهم المقربة أكتشفوا أهل الزهرة و بلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة المشاعر لم يكن لأهل المربخ بها عهد لقد و قعوا في الحب و إخترعوا بسرعة سفنا فضائية و طاروا بها إلى الزهرة فتح اهل الزهرة أذرعتهم و رحبوا بأهل المريخ كانوا بفطرتهم يعرفون ان هذا اليوم سيأتي و تفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعر بها إلى الزهرة لقد كان الحب بين أهل المريخ و اهل الزهرة سحيرا لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم و قيامهم بعمل أشياء مع بعض و مشاركتهم لبعضهم البعض و على الرغم من انهم من عوالم مختلفة فقد و جدوا متعة بالغة في إختلافاتهم.
ما هي الإختلافات بين الرجال و النساء
و بغير الوعي بأننا من المفترض أن نكون مختلفين سيكون الرجال و النساء على خلاف مع بعضهم البعض فنحن في العادة نصبح عضبانين أو محبطين مع الجنس الأخر لأننا ننسى هذه الحقيقة المهمة إننا نتوفع أن يكون الجنس الأخر شبهنا تقريبا و نرغب منهم ان يريدوا ما نريد و يشعروا كما نشعر فنحن نفترض مخطتيم أنه إذا كان أباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم و تصرفاتهم بإسلوب معين أسلوب رد فعلنا و تصرفنا غذا كنا نحب شخصا ما و هذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة تلو الأخرى و يحرمنا من إستغلال الوقت الضروري للتواصل لحل عن إختلافاتنا و الرجال يتوقعون خطأأن تفكر النساء و تتواصل و تستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال و النساء يتوقعن ان يشعر الرجال و يتواصلون و يسجيبون بالأسلوب الذي تتبعه النساء و من الواضح إن إدراك و إحترام هذه الإختلافات يؤدي إلى تناقص الإرتباك حين تتعامل مع الجنس الأخر بدرجة مذهلة و حينما تتذكر أن الرجال من المريخ و النساء من الزهرة فكل شيء يمكن فهمه.
