مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

المرابطون و معركة الزلاقة

تقابلت جيوش المرابطين بجيوش مسحيى الإسبان قرب “بطليوس” و كأن يرأس الجيش الإسباني ” ألفونسو” ملك ” قشتاله” كاسل فكانت موقعة هائلة إنتصر فيها المسلمون إنتصارا باهر و عرفت بواقعة ” الزلاقة” و هرب ” الفونسو” و هو جريح في يده جرحا بليغا ثم إصطلح الفريقان و رفع ظلم الإسبان عن مسلمى الأندلس.

المرابطون و معركة الزلاقة

فهم “يوسف بن تأشيفن” سلطان المرابطين بالمغرب لنجدة مسلمى الأندلس و عبر إلى الجزيرة سنة 449هـ بجيوشه الجرارة بقيادة قائده الكبير “داود بن عائشة”  و تقابلت جيوش المرابطين بجيوش مسحيى الإسبان قرب “بطليوس” و كأن يرأس الجيش الإسباني ” ألفونسو” ملك ” قشتاله” كاسل فكانت موقعة هائلة إنتصر فيها المسلمون إنتصارا باهر و عرفت بواقعة ” الزلاقة” و هرب ” الفونسو” و هو جريح في يده جرحا بليغا ثم إصطلح الفريقان و رفع ظلم الإسبان عن مسلمى الأندلس و لم يدفعوا لهم الجزية المعتادة كل سنة و تسمى ” يوسف بن تاشفين” بعد واقعة ” الزلاقة ” بأسم ” أمير المسلمين ” و قد غنم المسلمون الشئ الكثير جدا من الأموال و الأنفس في هذه الموقعة فتركه ” إبن تاشفين ” كله لأهل البلاد ثم ترك الأندلس عائد غلى بلاده.

فضيحة لم يأت الدهر بمثلها

و إستمر ملك بني الأحمر قائما في غرناطة إلى أن دب اخلاف على الملك بين أبي عبدلله بن أبي الحسن و بين عمه الزغل فأنتهى بتغلب الإسبان على غرناطة سنة 1892هـ و كان ذلك نهاية أمر المسلمين بالأندلس و مما نسب لإبن حزم في تصوير التهافت السياسي الإسلامي في الأندلس أنداك قوله فضيحة لم يات الدهر بمثلها اربعة رجال كل واحد منهم أمير المؤمين و احد بإشبيلية و الثاني بالجزيرة الخضراء و الثالت بمقالة و الرابع بسبتة و أصبح العرب و البربر في خلاف مستديم و الجميع في خلاف مع أهل المغرب الأفصى و في حروب مع الأمم الإسبانية و البرتغاليةبذلك الإنقسام و التخاذل قم إسترسالهم في ملاذهم و إستسلامهم لشهواتهم و إستنامهم إلى راحة ضعفت فيهم الحمية الدينية و العصبية القومية حتى ضعفت قواهم فكان جزاؤهم ان فقدوا الفردوس الاندلسي.

تقسم الجيش الإسلامي إلى ثلات أقسام

الأحداث ما بعد المعركة

قام يوسف إبن تاشفين بالرجوع إلى بلاد المغرب العربي بعد إنتهاء القتال فقد أدى ما عليه و هزم مسيحيي الأندلس هزيمة ساحقة أوقفت زحفهم و أخرت إحتلالهم لبلاد المسلمين مدة تزيد عن قرنين و نصف قام الأندلسيين بمعاودة ما كانوا يفعلوه قبل المعركة فاقتتلوا فيما بينهم و تنازعوا على السلطة و إستعانوا بالملوك المسيحيين في حروبهم ضد بعضهم قام إبن تاشفين بإقتحام الأندلس ليزيل الفتنة فيها و يضمها موحدة إلى دولته ألقى إبن تاشفين بالقبض على أغلب ملوك الطوائف ومنهم إبن عباد و أتبعت ممالكهم لدولته.

Exit mobile version