– النمو الحسي عند الطفل
– يستقبل الوليد التأثيرات الخارجية من خلال حواسه الخمس حيث تكون حاسة اللمس أقوى الحواس خصوصاً عند الشفتين .
– الإبصار : ويولد الطفل وشبكية العين أصغر وأقل سمكا من شبكية عين الراشد، وتكون درجة حساسيتها للضوء ضعيفة، ومع نهاية العام الأول تقترب درجة حساسية الشبكية من درجة حساسية الراشد، ويستطيع الرضيع إدراك الألوان العادية في الشهر الثالث، في نهاية الشهر السادس يمكنه تمييز العمق فيتجنب السقوط من الأماكن المرتفعة، في نهاية العام الأول يميز أبعاد الأشياء كالطول والعرض والإرتفاع والعمق ويستطيع أن يرى الأشياء صغيرة الحجم في الشهر العاشر بعد أن كان لا يرى إلا الأشياء الكبيرة .
– السمع : تعتبر حاسة السمع أقل الحواس إكتمالاً عند الولادة، لدرجة أن الوليد لا يستجيب للأصوات الخافتة الضعيفة ويستجيب فقط للأصوات الحادة المفاجئة العالية، ويرجع ذلك إلى وجود السائل الأمنيوتي في قناة “استاكيوس” وكذلك لأن المراكز السمعية في اللحاء تكون غير تامة النضج، ويستطيع الرضيع تحديد مصدر الصوت في الشهر الخامس.
– حاسة التذوق : تكون أكثر إكتمالاً من حاسة السمع والبصر، ويستطيع الطفل في الأسبوع الثاني أن يستجيب استجابات إيجابية لمحلول السكر واستجابات سلبية لمحلول الليمون .
– حاسة الشم : يستجيب الرضيع حديثوالولادة بصورة واضحة للروائح النفاذة التي تؤثر على الأغشية الخاطية بالأنف وتقل قدرته على تمييز الرائحة كلما قلت قوتها .
– تنمو الوظائف الحسية بشكل سريع خلال هذه المرحلة .
– حاسة اللمس : هي الخاسة الأكثر نضجاً في هذه المرحلة حيث تكون من الوسائل للرضيع الأساسية في التعرف على الأشياء .
