– لماذا نحب العلماء
– اهتم الإسلام بالعلم والعلماء، فقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم العلم على العبادة، فعندما رأي مجلس علم ومجلس ذكر انضم إلى مجلس العلم، وقد دعا الإسلام إلى تقرير العلماء ومحبتهم .
– مكانة العلماء
– العلماء يأتون بمنزلةٍ بعد الأنبياء، وهم يوم القيامة كالأنبياء والشهداء يشفعون للناس، قال صلى الله عليه وسلم: ” يشفع يوم القيامة ثلاثة: الأنبياء ثن العلماء ثم الشهداء ” .
– هم كالنجوم التي تهتدي بها الناس بما يقدمونة لهم من خير ومعرفة، قال صلى الله عليه وسلم: ” إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدي بها في ظلمات البر والبحر” .
– تستغفر لهم جميع المخلوقات، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء . وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب . وإن العلماء ورثة الأنبياء ” .
– لماذا نقدر العلماء
– لأنهم من أكثر الناس خيراً لأمتهم، فهم يعلمون الناس دينهم، وي
يدلونهم على الخير، وهم ورثة الأنبياء .
– لأنهم يساعدون على تقدم مجتمعاتهم، ويساعدون على تقدم الصناعات، ويعملون على تثقيف الأجيال وتربيتها على حب المعرفة والخير، والألتزام بالأخلاق .
– لأنهم يضحون بوقتهم وجهدهم، في سبيل منفعة أمتهم والإنسانية جمعاء .
– كيف نقدر علماء
– نجلسهم في المكان اللأئق بهم .
– نتأدب معهم في الحديث، فلا نرفع صوتنا فوق صوتهم، ونستمع إلى أقوالهم، ولا نتكلم قبلهم .
– نقدر ما يفعلوه من أجلنا، ونذكر فضلهم علينا دائماً، ونكرمهم .
– نقتدي بهم في أخلاقهم وحبهم للعلم .
