– مرحلة الرضاعة عند الطفل
– قال تعالي في كتابه العزيز: ” والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد يتم الرضاعة ” ( البقرة،٢٣٣ ) .
– تعتبر ولادة الطفل هي اللحظة التي ينتقل عندها من وضع الإعتماد الفسيولوجي ( التغذية، التنفس، الإخراج ) الكامل على الأم إلى حالة محدودة من الإستقلال، فقد كان جسم الأم فيما مضي يتكفل بكل إحتياجات الجنين الجسمية والفسيولوجية، أما بعد الولادة فإن الوليد لابد أن يقوم بالإعتماد على نفسه في إشباع حاجاته .
– وعندما يولد الطفل يتحول من جنين إلى وليد، يتطلب تكيف مع متغيرات الحياة الحديدة .
– أهم ملامح التكيف عند الطفل
وأهم ملامح التكيف التي يتعين على الوليد أن يقوم بها :-
١- التكيف مع المتغيرات المناخية ودرجات الحرارة المتغيرة المحيطة به، فبعدزأن كان الجنين يعيش في درجة حرارة ثابتة هي درجة حرارة جسم الأم والتي تستقر عند ٣٧ درجة مئوية، يتعرض بعد الولادة إلى التغيرات المعتادة في الطقس والهواء ودرجات الحرارة والرطوبة المتغيرة بين يوم وأخر ووقت وآخر .
٢- يضطر الوليد إلى الإعتماد على نفسه في القيام بعمليات ( التنفس ) أو ( الشهيق والزفير ) بعد أن كان يحصل على الأكسجين عن طريق المشيمة والحبل السري .
– وفي السياق يفسر العلماء الصرخة الأولى للوليد بعد ولادته مباشرة تفسيراً فسيولوجياً على أساس إندفاع الهواء إلى الرئتين .
٤- يبدأ الوليد في تناول الغذاء عن طريق الفم بعد أن كان يعتمد في التغذية عن طريق المشيمة والحبل السري .
٥- تبدأ عمليات الإخراج في القيام بوظائفها بعد الولادة نتيجة لعمليات التغذية والهضم .