– النمو الإنفعالي عند الطفل
– يلاحظ لدى الوليد الحديث في أسابيعه الأولى مظاهر إنفعالية عامة وغامضة تتجلى بشكل تهيج عام يشمل الجسم كله .
– تعبيرات الطفل الإنفعالية يصاحبها مظاهر جسمية وفسيولوجية متنوعة مثل: زيادة ضربات القلب وإرتفاع ضغط الدم وإحتقان الوجه وسرعة التنفس وإنقباض عضلات المعدة والتوتر العضلي وغيره .
– الذكور في الأسبوع الأول يفزعون أكثر من الإناث والإناث يبتسمن أمثر مت الذكور.
– تبدأ إنفعالات الطفل : بالحب والغضب، والخوف .
– يتخذ الخوف مظهر البكاء والصراخ واللجوء إلى ذراعي أمه وذلك عندما يسمع صوتاً عالياً، أو يظهر شخص غريب، أو الشعور بفقدان شخص معين كالأم مثلاً .
– ويظهر الغضب بوضوح عند إعاقة نشاط الطفل بتثبيت قدميه أو يديه أو عند منعه من الحركة، كما يظهر الغضب على الطفل إذا ترك بمفرده أو أخذت منه لعبته .
– أمل إنفعال الخب فيكون موجهاً نحو الوالدين، ويظهر عند مداعبه الأم له، ثم تتسع دائرة الحب لتشمل الآخرين المحيطين به وتظهر في صورة إبتسامته لهم .
– في السنة الثانية يستخدم الصراخ والعض والإرتجاف وإلقاء ما بيديه على الأرض، أو إلقاء جسمه على الأرض وترديد ت أو نداءات مع الصراخ وبكاء .
– مشاعر الفرخ تبدو لدى الطفل عندما يقدم له الطعام خصوصاً إذا كان جائعاً أو عندما يزول ما يؤلمه أو يضايقه أز عندما يداعبه الآخرون، ويتمثل ذلك بشكل إبتسامات ومناغاة وضحكات وتنم تعبيرات وجهة عن الرضا والإرتياح .
– تظهر الغيرة لدى الرضيع إذا شاركه أحد في محبة والديه وتأخذ الغيرة شكل العدوان بالضرب أو الشد أو الصياح أو إحدات ضوضاء .
