بدأ نزول القرآن الكريم في مكة المكرمة في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك عندما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غار حراء حيث قال تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”. ثم تتابع نزول القرآن الكريم مفرقاً في ثلاثة وعشرين سنة وهذا ما يعرف بنزول القرآن الكريم منجماً.
ما حكم نزول القرآن الكريم منجماً
- سهولة الحفظ والفهم.
نزل القرآن الكريم منجماً وذلك ليسهل على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وعلى المسلمين تلاوة آياته وحفظها، فلو نزل دفعة واحدة لكان من الصعب حفظه، وفهمه، والعمل بأحكامه.
2. تثبيت فؤاد الرسول (صلى الله عليه وسلم).
نزول القرآن الكريم منجماًيقوي قلب الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويرفع معنوياته، ويزيد من تصميمه على نشر الدعوة، حيث إستمرار نزول الوحي بالقرآن الكريم يجعل الرسول (صلى الله عليه وسلم) على صلة مستمرة بربه -عزوجل- فيظل قلبه مطمئناً.
3. التدرج في تغيير العادات السيئة.
الناس عادة لا يتقبلون تغيير عاداتهم بسهولة، وقد تأصلت في نفوس العرب في الجاهلية الكثير من العادات السيئة، فعمل القرآن الكريم على تغييرها بالتدرج.
4. نزول القرآن الكريم حسب الحوادث.
عندما كانت تحدث حادثة ينزل الله -تعالى- قرآناً يبين حكمها أو ما يجب عمله بشأنها.