اعطني نخلة كي أشد الهواء
في طرقات الريح أفش عن قدمي هل كانت هذي الخطوة لي لا ألمح شيئا غير الرمل الفائض يصعد فوق جدار العمر ترى أين مشيت وكيف اواصل سيري وأنا غيري!
في أعلى التامل لست وحيداً معي وحدتي تجلس القرفصاء بزاوية في الضلوع لا تنام ولا تأكل لا تمل ولا تسأل
وحدها منذ دهر تراقبني وأنا غافل في أعالي التأمل تخرج مني وتجلس فوق أريكة حكمتها كن راحلاً أبداً
لا يستقر به حالُ ولامكثت في عينه الصور وكن من الصوت ما فاقت منابعه كل البراكين لو في الأن تنفجر وكن سؤالا مريباً خلف حيرته
وكن زمانا بعيداً ليس يختصر وكن وحيداً بلاماضٍ تجد أفقاً من الرحابة في عينيك تشتجر وكن وكن أنت ماذا ترتجي زبد هذي العناوين والأسماء و الأطر
قلت أيتها المستريحة فوق أريكة حكمتها هذه قدمي أم حشود من الهم.