من خلال تاريخ الإنسانية الإجتماعي والديني قد وجد للروائح العطرية بنوع أو أخر مكان في الإحتفالات السرية الهامة عادة بشكل بخور وبالحقيقة فإن كلمة عطر المأخوذة من الأتينية تعني من خلال الدخان وإن لجميع مستحضرات التجميل وظيفة خفية منذ منذ أن إستعملت من قبل النساء والرجال البدائيين بشكل مراهم وزيوت معطرة لحماية الجسد من هجوم روحي ولجذب القوى الخفية الصديقة للإنسان وقد إستعمل العطر بشكل بخور منذ 5000 سنة عندما كانت الضحايا المحروقة تقدم من الفرق الدينية القديمة كنوع من الهبة لإرضاء الألهة.
ما هي مغامرات الإنسان مع الروائح العطرية
من المحتمل كثيراً أن مغامرة الإنسان مع الروائح العطرية كانت تقصد جعل الضحية أكثر مسرة وحلاوة لأنوف الألهة ولؤلائك الذين يعبدونها ويقدمون لها القرابين وهكذا فإن أغصان الشجر ولحاء الشجر والتوابل والأزهار قد إحترقت لتعمل كبخور معطر وفي نفس الوقت لتملأ الهواء والجو المحيط بالروائح العطرية التي ترفع من مستوى النفس والروح.
ما هي القيم الرمزية للبخور
- تظهر مدى أهميته للحياة الدينية للإنسان القديم.
- تمثل العبادة والتكريم والتقديس والتسليم والإعتراف والهبة الإلهية والمدح وعبادة النار.
- يعتبر رمز البخور الإستغفار والسلطة والقوة.
- كان يعتقد الدخان واسطة والمركبة التي تحمل بها الصلوات الإنسانية للإلهة في السماء.
- يساعد بحمل الروح في صعودها إلى الجنة.
