الإمام أحمد بن حنبل سعة علمه
– أخذ شيخ الإسلام الفقة والأصول عن والده، وسمع من خلق كثيرين، منهم الشيخ سمش الدين، والشيخ زين الدين المنجا، والمجد ابن عساكر وغيرهم .
– وكان واسع الاطلاع على فنون العلم وضروبه، وأبدع في جميع ذلك _ رحمه الله تعالى _ .
– قال أبو الفتح اليعمري فيه: ألفيته ممن أدرك من العلم حظاً، وكان يستوعب السنن والآثار حفظاً، إن تكلم في التفسير فهو حامل رايته، أو أفتي في الفقه فهو مدرك غايته، أو ذكر في الحديث فهو صاحب علمه وذو روايته، أو حاضر بالملل والنحل لم يرَ أوسع من نحلته في ذلك، ولا أرفع من درايته، برز في كل فن على أنباء جنسه، ولم تر عين من رآه مثله، ولا رأت عينه مثل نفسه .
– شيوخه وتلاميذه
– وعُرف من تلاميذه الحافظ محمد بن قيم الجوزية، واشتهر بشيخه، وكذلك الحافظ الذهبى، وابن كثير، وابن عبد الهادي، وغيرهم .
– مصنفاته
– ولشيخ الأسلام العديد من المصنفات، من ذلك : الأيمان، والفرقان، والحسبة، والسياسة الشرعية، ودرء تعارض العقل والنقل، ومنهاج السنة النبوية، واقتضاء الصراط المستقيم، والجواب الصحيح لمن بّدل دين المسيح، وغيرها الكثير الكثير من الرسائل ، والمصنفات