مواضيع حصرية ومتنوعة – استمتع بكل لحظة معنا

ألات موسيقية

مزمار الجراب

تتألف هذه الألة من قربة “جراب” أو ما يشبه الكيس المصنوع من الجلد وينفخ فيه العازف بواسطة مزمار والعادة أن تحتوي القربة على بضعة مزامير أخرى تأخذ الهواء الذي تحتاجه لإخراج صوت من الجراب نفسه بعد الضغط عليه والتسمية العربية التي استعملناها وهي مزمار الجراب هي تسمية قديمة وردت في كتاب “الكافئ” في الموسيقى لابن زيلة المتوفى عام 1048م.

الناي

الناي كلمة فارسية تقابله في العربية الفصحى كلمة “الشّبابة” أو “القصبة” ويتألف الناي من قصبة جوفاء مفتوحة الطرفين ويقع النفخ في القصبة مباشرة على حافة فوهتها المواجهة لشفتي العازف من دون زمارة ويحتوي الناي على ستة ثقوب في الوجه الأمامي وثقب واحد في الخلف يضع عليه العازف إبهام يده اليسرى ويكون عادة في منتصف الناي أما الثقوب الأمامية فإن العلوي منها يبعد عن الفوهة بمقدار 33 سنتيمتراً والثقب الأسفل يبعد بمقدار ستة سنتيمترات ونصف السنتيمتر وقياس أحد النايات هو الأتي الطول 52.5سم، القطر 1.6سم، قطر الثقب 0.8سم ونظراً لخلو الناي من المفاتيح، فإن نايا واحداً يعجز عن أداء مختلف الدرجات الصوتية التي تتألف منها مقامات الموسيقى العربية لذا نرى عازف الناي يضطر إلى إستعمال عدد من النايات المختلفة الطول والطبقة الصوتية ليتسنى له أداء الألحان في طبقات صوتية مختلفة أقدم ناي أصلي وجد مصنوعاً من الفضة وقد عثر عليه في المقبرة الملكية في “أور” ويرجع زمنه إلى حوالى 1450ق.م، وهو يحتوي على أربعة ثقوب المسافات في ما بينها متساوية وهناك شاهد للعزف على هذه الألة من العصر السومري الحديث بين عامين (2100-1950 ق.م) ومن العصر البابلي القديم ما بين (1950-1530 ق.م) وقد ظل الناي مستعملاً في العصور اللاحقة والعصور الإسلامية حتى وقتنا الحاضر.

Exit mobile version