السميع إسم من أسماء الله الحسنى حيث انه يدل على وجود صفة السمع له سبحانه وتعالى حيث أن الله خلقنا في أحسن صورة قال تعالى: “لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم”.
الله السميع
سمع الله تعالى يسع كل الوجود، فما من صوت، ولا حركة في الكون، سواء في السر أم في العلن إلا ويسمعها، فالله تعالى يسمع ما يدور من حديث في النفس، وما تخفيه الصدور، كما يسمع دبيب النملة على الصخرة الصماء، وحركة الأسماك في قاع البحار والمحيطات، وكل ما يتحرك ويدور في ظلمات الأرض والسماء.
حيث سمع الله تعالى لا يشبهه سمعٌ، قال تعالى: ” ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”.
وإذا استقر الإيمان في قلب المسلم بأن الله تعالى سميعٌ، فلن يقول إلا خيراً، ولم يعمل إلا خيراً.