النظرة الشمولية للآيات في الموضوع الواحد
القران الكريم يفسر بعضه بعضا، فما ورد غير نفسى في المكان جاء تفسيره في المكان الآخر، ولذا لابد من ضم الآيات بعضها إلى بعض ،حتى يتضح المعنى المقصود من النص وقد أرسلنا النبي صلي الله عليه وسلم إلى ذلك وعندما قرأ الصحابة الآية الكريمة (الدين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) ظنوا أن الظلم يشمل كل معصية ولو كانت صغيرة قالوا يا رسول الله واينا لا يظلم نفسه؟فقال لهم :ليس كما قلتم إنما هو مشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لأبيه وهو يعظه (يابني لا تشرك بالله أن الشرك لظلم عظيم )
لان القرآن يتطلب قدراً كبيراً من الاجتهاد ودقة ملاحظه ؛لإدراك العلاقات والجمع بينهما.