– هل الجهاد أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله ؟
– روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ” سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟
قال: إيمان بالله ورسوله .
قيل: ثم ماذا ؟
قال: الجهاد في سبيل الله .
قيل: ثم ماذا ؟
قال: حج مبرور” .
– وينبغي حمل هذا الحديث على من ليس له والدان يبرهما، أوله والدان لكنهما أذنا له في الجهاد، أو على الجهاد الذي هو فرض عين لأنه مقدم على بر الوالدين .
– ورى البخاري ومسلم عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: ” سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل ؟
قال: “إيمان بالله وجهاد في سبيله .
قلت: فأي الرقاب أفضل ؟
قال: أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمناً” .
– وروى مسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه: ” أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطيباً، فذكر أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال .
فقام رجل فقال: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله أتكفر عني خطاياي كلها ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت ضابر محتسب، مقبل غير مدبر .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف قلت ؟
قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتكفر عني خطاياي ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر . ألا الدَّين! فإن جبريل قال لي ذلك “