– أفضل الناس عند الله
– قال تعالى: “ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ” النساء .
– روى البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: ” أتى رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الناس أفضل ؟
قال: مؤمن يجاهد بنفسه وماله في سبيل الله .
قال: ثم من ؟
قال رجل معتزل في شعبٍ من الشعاب يعبد ربه، ويدع الناس من شرِّة ” .
– والشعبُ: هو الوادي المنفرج بين رجلين .
قال الإمام النووي: ولا يراد في الحديث نفس الشعب خصوصاً، وإنما المراد الانفراد والاعتزال، ولو كان في بيته. وذكر الشعب في الحديث لأنه خالٍ عن الناس غالباً .
– وصرح رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الجهاد افضل من العزلة والتفرغ للعبادة .
– وهو يدل عليه قوله تعالى: “ لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ” النساء .