قال تعالى: ” فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما كما كانت فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين”.
إغواء إبليس لآدم وزوجته
أغوى إبليس آدم وزوجه بالأكل من الشجرة التي نهاهما الله عن الاكل منها ، مستعملاً كل وسائل الإغواء بالمعصية، فاستجاب آدم وزوجه لإغواء إبليس، فعصيا الله تعالى ،وآكلا من الشجرة ، فكان جزاؤهما الخروج من الجنة، حيث الكد والعناء والعداوة والابتلاء.
وقوله تعالى: “بعضكم لبعض عدو”. يشمل العداء المستمر ما بين الشيطان والإنسان، كما انه يشمل العداوة التي تكون بين الناس بعضهم ببعض.
وذكر الله سبحانه وتعالى آدم وذريته ان بقاءهم في الأرض بقاء مؤقت، ثم يرجعون إليهم يوم القيامة ليحاسبهم على أعمالهم.
الاستفادة من إغواء إبليس لآدم وزوجه
- عداء إبليس الشديد للإنسان، فهو الذي حسد آدم وتكبير عليه ، وأبى طاعة أمر الله بالسجود له ، وعمل على إغوائه ليقع في المعصية التي كان سبباً لخروجه من الجنة.
- أن المعاصي طريق الهلاك، وزوال النعمة، فهي السبب في خروج آدم من الجنة.
- ان الأرض دار ابتلاء إلى يوم القيامة.